فيما فرض مقاتلو طالبان سيطرتهم أمس (الأحد) على إقليم بانجواي ذي الأهمية الإستراتيجية في ولاية قندهار الجنوبية، معقل الحركة السابق بعد معارك ليلية مع القوات الأفغانية، تدرس السفارة الأمريكية خطة عمل طارئة عمرها 3 سنوات والسيناريوهات التي سيواجهونها في حالة حدوث أي طارئ.ويحيط الخطر بالسفارة الأمريكية في كابول من كل الجهات التي تخشى من تعرض دبلوماسية لعمليات انتقام خصوصاً مع دخول البلاد نفقاً مظلماً وتمدد طالبان للسيطرة على العاصمة الأفغانية. ووفقاً لموقع «بوليتكو» الأمريكي فإن الدبلوماسيين الأمريكيين في كابول أبدوا تخوفاً من المستقبل، مؤكدين أنهم لا يستطيعون الاعتماد على الحكومة الأفغانية الضعيفة للصمود، ناهيك عن حماية بعثاتهم الدبلوماسية المقرر أن تبقى هناك. وتعيش السفارة الأمريكية حالة من التأهب، إذ إن خطة الطوارئ تدرس حدوث هجوم إرهابي داخل كابول أو المناطق المحيطة بالعاصمة، أو حتى اندلاع مواجهات عنيفة قد تهدد المحيط الأمني للسفارة، وهي مخاطر استعدت لها البعثة الدبلوماسية وواجهتها لفترة طويلة.