يرعى أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز يوم (الإثنين)، انطلاقة الملتقى السادس للنادي الأدبي للرواية العربية (الرواية العربية من 2000 - 2020 ملامح وآفاق) بمشاركة عربية وعالمية لكُتاب ونقاد الرواية، ويكرّم الملتقى في مجال الإبداع الروائية أميمة الخميس، والنقاد الدكتور معجب الزهراني، والدكتور صالح معيض الغامدي، والدكتور محمد سعيد ربيع، والدكتور صالح زياد الغامدي، والدكتور معجب العدواني. وأوضح رئيس النادي الأدبي الثقافي بمنطقة الباحة حسن الزهراني، أن لجنة الملتقى أجازت (50) ورقة عمل مشاركة تتناول الأبنية الروائية وتحولاتها، والأجناس الكتابية المتداخلة مع الرواية، وقضايا وموضوعات وثيمات، ومداخل وأطر نظرية، موزعة على 12 جلسة خلال أيام (الإثنين) و(الثلاثاء) و(الأربعاء) و(الخميس) من الأسبوع المقبل، مشيراً إلى إقامة الملتقى عن بعد عبر منصة Zoom، مؤكداً أن النادي أكمل مربعه الذهبي الثقافي خلال عقد من الزمن، إذ بدأ بملتقى بالرواية ثم مهرجان الشعر ثم مهرجان القصة القصيرة فملتقى المسرح العربي. وعبّر الزهراني عن شكره لأمير المنطقة للموافقة على إقامة ورعاية الملتقى، وامتنانه لأعضاء اللجنة الاستشارية واللجان العاملة في النادي التي بذلت وتبذل جهودا كبيرة ساهمت في نجاح الملتقى. وينطلق ملتقى الرواية السادس بواقع 3 جلسات لكل يوم، وخصصت الجلسة الأولى لتجربة أميمة الخميس عبر ورقتي أميرة محارب العتيبي، عن التعاضد التأويلي في صناعة المعنى الأنثوي في روايات أميمة الخميس البحريات والوارفة نموذجا: دراسة تأويلية، وورقة ثالثة الزهراني عن الأنساق الثقافية المضمرة في رواية (الوارفة) لأميمة خميس. فيما تستعرض الجلسة الثانية منجز النقا المكرمين، ويقدم الدكتور ظافر الشهري ورقة عن تجربة معجب العدواني النقدية بين المحلية والكونية. والدكتورة أمل التميمي ورقة عن سيرة عاشق السيرة صالح معيض من الباحة إلى جامعة أنديانا إلى الرياض، والدكتور عبدالله إبراهيم الزهراني ورقة عن محمد ربيع الحراك اللغوي والثقافي، والدكتورة أمل القثامية ورقة عن معجب الزهراني من خارج سيرة معجب إلى داخلها: إنسان تفرّد في صمت، ونورة الغامدي ورقة عم صالح زيّاد «العطاء الأدبي والنقدي». وتتناول الجلسة الثالثة الرواية المغربية في العقدين الأخيرين: قضايا وموضوعات للناقد العربي شعيب حليفي، والرواية العربية المعاصرة في مواجهة الجائحة (نحو سرديات للوباء) للناقد العربي عبدالحق بلعابد، وتجليات الأوبئة في الرواية العربية بين الواقع والتخييل للناقدة حصة المفرح، وكورونا والخطاب الروائي للناقد زهير محمود عبيدات. ويشارك في الجلسة الرابعة مرسل العجمي بورقة عن رواية التخييل المضاعف: تعريف وسمات، ولوك باربيلسكو عن وضعية الراوي في الرواية العربية الحديثة، وجميل حمداوي عن تطور الرواية العربية في ضوء المقاربة العنوانية، ورحمة الله أوريسي عن تداولية التعالق النصي في العتبات النصية للرواية العربية المعاصرة. ويسهم في الجلسة الخامسة معجب الزهراني، برؤية نقدية عن روايتنا الوطنية من حدود المحلية إلى أفق العالمية، وفهد البكر عن الرواية الرسائلية السعودية: قراءة في تشكلات الجنس الجديد وتحولاته، وسلطان الخرعان عن ملامح بناء خطاب الرواية الجديدة في نماذج مختارة من الرواية السعودية، وطارق مختار سعد عن الذات الأنثوية والبحث عن الخلاص في الرواية العربية: قراءة نسوية في نماذج مختارة، ويتحدث في الجلسة السادسة محمد حسانين، عن الذاكرة الأسطورية والهوية التاريخية: دراسة في «أنفس» لعبده خال، ومبارك الخالدي، عن شرفة أخرى: تعددية صيغ التمثيل والتقنيات السردية في «شرفات» إبراهيم نصرالله، وهيفاء العصيمي، عن المشاهد الصوتية وصناعة المعنى: نار المرخ نموذجا، ومحمد علي الزهراني عن المستوى اللغوي في رواية عبدالرحمن منيف (الآن هنا.. أو شرق المتوسط مرة أخرى: مقاربة تداولية، ومنى خلف العنزي، عن الأنساق المضمرة في رواية (الكنز التركي) لسيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود -أنموذجاً. وتقدم نجلاء مطري، في الجلسة السابعة قراءة عن التعالق النصي بين المتن والهامش: في رواية يحيى أمقاسم رجل الشتاء، وصبحه علقم عن البناء الدرامي في رواية «أعراس آمنة» للروائي الأردني إبراهيم نصر الله، وفهد بن سالم المغلوث عن الاتساق النصي في الخطاب الأسطوري في الرواية السعودية: رواية أبناء الأدهم للكاتب السعودي جبير المليحان أنموذجا، وهيفاء رشيد الجهني، عن التاريخ والواقع والخيال في رواية «الصنجار» لإبراهيم مفتاح، وخالد الخضري عن الإسقاطات النفسية في رواية «فلامينكو اعترافات هاربة» للروائي محمد المزيني. وخصصت الجلسة الثامنة لخصائص الكتابة الروائية في حدثني الفينيق، لفرج الحوار، يقدمها محمد نجيب العمامي، وخطاب المهمش في رواية «سجين الزرقة» لشريفة التوبي تقدمها ميساء الخواجا، وتصدع الهوية لدى الجيل الأول من المهاجرين العرب: قراءة في نماذج مختارة من المنجز الروائي لعلي أفيلال يقدمها الطيب ولد العروسي، وروايات ما بعد الاستعمار النظرية والإرهاصات: روايتا موسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح والحي اللاتيني لسهيل إدريس أنموذجاً، تقدمها سميرة ضيف الله الزهراني. ويقدم في الجلسة التاسعة أوراق عمل لكل من عبداللطيف محفوظ، ورقة عن فيزياء المعنى في الرواية الحديثة، وعادل خميس الزهراني عن الذاكرة تحت مجهر السرد: قراءة بنيوية في (الاعترافات) لربيع جابر، وإبراهيم ازوغ عن بنية الحلم في الرواية العربية وموضوعاته، وزرياف المقداد عن تقنيات استخدام الزمن في تحديد زمن الحدث في السرد الروائي، ويسهم في الجلسة العاشرة، مصطفى الضبع بورقة عن بلاغة الشخصية في الرواية العربية، وفتحي أولاد بوهدة، بورقة عن الرواية بين الرؤية والرؤيا من خلال نماذج هواجس الليلة الأخيرة -سارق الطماطم- أودية العطش، ومجد بن رمضان، بورقة عن مبادئ الخطاب وقوانينه بين الالتزام والخرق في الرواية العربية المعاصرة، وربيع محمد عبدالعزيز، بورقة عن أسئلة الحوار الروائي، ويتحدث في الجلسة الحادية عشرة حافظ المغربي عن (النوفيلا) محطاً لتداخل الأجناس الأدبية: رواية «رئيس التحرير: أهواء السيرة الذاتية» لأحمد فضل شبلول نموذجاً، ومنصف شعرانة إشكالية الرواية السيرذاتية بين الوثيقة والأدب التخييلي، ونبيل المحيش الرواية السيرذاتية للمؤلف والسيرذاتية لشخصيات الرواية، وجمعة أحمد الفيفي عن البنية الحكائية في الرواية السيرذاتية: «سيرة المنتهى» لواسيني الأعرج، ويختتم الملتقى بالجلسة الثانية عشرة بمشاركات محمد تحريشي برؤية نقدية عن تداخل الأجناس وتراسل الفنون في الرواية، وأحمد العدواني بقراءة في مرايا السرد المحدبة: انعكاس القصة القصيرة في الرواية، وأحمد السعدي باستجلاء الإمكانات والإشكالات بين الرواية العربية والدراما التلفزيونية: قراءة نقدية في (ساق البامبو)، وأحمد حسن عسيري بورقة عن إشكالية تداخل الأجناس الكتابية: الواقع والمفترض، وعبدالستار الجامعي، بتناول إشكالية التصنيف الأجناسي في أعمال شريفة عرباوي الروائية: وتبقى الحكاية، رحلة صراع، حلم في مهب الريح: أزمة في القراءة أم أزمة في التلقي؟