في مجزرة حوثية جديدة، قتل 17 مدنياً وأصيب 5 آخرون، (السبت)، في هجوم بصاروخ بالستي وطائرة مفخخة استهدفا محطة للوقود في حي الروضة وسط مأرب شرق اليمن. وقالت مصادر طبية وشهود عيان ل«عكاظ» إن 17 مدنياً قتلوا بينهم طفلة وأصيب 5 آخرون، موضحة أن عشرات السيارات كانت تصطف للحصول على البنزين في المحطة فيما كان الأطفال يلهون في الحي بالقرب من المحطة حين استهدف صاروخ بالستي وطائرة مفخخة المحطة ما أسفر عن تلك الحصيلة الأولية من القتلى التي يرشح ارتفاعها. وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلى طفلة في العام الخامس من عمرها كما احترقت 7 سيارات، في حين هرعت سياراتا إسعاف إلى المحطة فور وصول المعلومات، لكنهما لم تسلما من الاستهداف بطائرة مفخخة. من جانبه، استنكر مدير مكتب حقوق الإنسان بمحافظة مأرب عبدربه جديع، الجرائم الإرهابية المتواصلة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق المدنيين والنازحين في محافظة مأرب بشكل متعمد وممنهج، مشدداً على ضرورة تدخل الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لحماية أكثر من 3 ملايين نازح ومقيم في محافظة مأرب من إرهاب المليشيات الانقلابية ووقف جرائمها المروعة بحقهم. وأشار جديع إلى أن المدنيين والنازحين بمدينة مأرب، يتعرضون لقصف متواصل بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة تستهدف الأحياء السكنية والمنشآت المدنية ومنازل المواطنين في المحافظة بشكل شبه يومي، مبيناً أن هذه الممارسات العدائية الحوثية بحق المدنيين والنازحين والممتلكات العامة والخاصة في محافظة مأرب جرائم حرب لن تسقط بالتقادم.