اتهم وكيل وزارة الإعلام اليمني عبدالباسط القاعدي، الحوثي بنشر الأكاذيب والسيناريوهات المضللة للتغطية على جرائمه ضد الشعب اليمني، مؤكدا أن المليشيا التي ألفت العيش في الكهوف أوهن من بيت العنكبوت وإرهابها لا يختلف عن القاعدة وداعش لكنها تذهب لادعاء البطولات الزائفة لتغرر بالمزيد من اليمنيين وتستخدمهم وقودا لمعاركها العبثية.وقال القاعدي ل«عكاظ»: تصنع مليشيا الحوثي فيديوهات تحت لافتة الإعلام الحربي مستفيدة من تجربة القاعدة وداعش في صناعة الوهم وتسويقه لاستدراج المزيد من القصر وصغار السن وإغرائهم بالانخراط في صفوفها والقتال تحت رايتها، مضيفا أن الحرب لديه غاية بحد ذاتها كونه يتوسع ويتمدد وينتشر بالعنف والجرائم. فيما اتهم رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات في اليمن عرفات حمران، المليشيا بخطف نحو 16300 يمني منهم 137 قتلوا تحت التعذيب و751 كدروع بشرية في مواقع عسكرية للحوثي، ولفت إلى أن المليشيا فجرت أكثر من 2000 منزل، وقتلت وجرحت أكثر من 60 ألف يمني أغلبهم في محافظة تعز، منهم 2000 قتيل قنصاً بينهم نساء وأطفال، ونزح نحو 4 ملايين إلى مأرب. وأوضح أن المليشيا زرعت مليوني لغم راح ضحيتها 10 آلاف مدني غالبيتهم من النساء والأطفال الذين يعملون في الرعي والزراعة، لافتاً إلى أن المليشيا جندت أكثر من 30 ألف مدني مقابل سلال غذائية مقدمة من منظمات دولية. وكشف عن توثيق 236 مليار ريال يمني نهبها الحوثيون من البنك المركزي قبل نقله إلى عدن وحرموا 3 ملايين موظف من مرتباتهم طوال السنوات الماضية، مبيناً أن الخبراء الدوليين قدروا رواتب الموظفين المنهوبة من قبل المليشيا بمليون و800 ألف دولار. وأضاف أن الأموال التي تستولي عليها المليشيا سنوياً تكفي لصرف مرتبات الموظفين لثلاث سنوات قادمة، لافتاً إلى أن 80٪ من المؤسسات التعليمية دمرت، منها 300 مدرسة تحولت إلى مراكز لصناعه الألغام والمتفجرات وثكنات عسكرية. وأكد أن هناك نحو 15 ألف مدرسة في مناطق الحوثي تدرس مناهج طائفية تدعو إلى الانقسام والاقتتال، كما أن هناك 4 ملايين ونصف المليون طفل سرحوا من مدارسهم، و300 معلم في سجن الحوثي، و4000 معلم تم استبدالهم، و25 ألف معلم نزحوا من مدنهم، مؤكداً وفاة 7 معلمين تحت التعذيب في سجون الحوثي.