أثار قرار البيت الأبيض الإفراج عن 3 من معتقلي غوانتانامو محتجزين منذ نحو 20 عاما تكهنات حول احتمال أن يغلق الرئيس جو بايدن السجن العسكري الأمريكي سيئ السمعة. ووافقت لجنة في البيت الأبيض (الإثنين) الماضي على إطلاق سراح 3 معتقلين بينهم رجل الأعمال الباكستاني سيف الله باراشا (73 عاما) عميد المعتقلين سناً. وكان هؤلاء قد اعتقلوا ونُقلوا إلى السجن بين 2001 و2003 ولم يتم توجيه أي تهم إليهم على غرار معظم المعتقلين الآخرين. وفتح معتقل غوانتانامو في 2002 في القاعدة الأمريكية في كوبا لاحتجاز أعضاء في تنظيم القاعدة وشركاء مفترضين لمنفذي اعتداءات 11 سبتمبر 2001، وأصبح السجن نقطة ضعف لواشنطن المتهمة بالاعتقال غير القانوني فيه وارتكاب انتهاكات للحقوق الإنسانية والتعذيب. وضم نحو 800 أسير حرب معظمهم اعتقلوا على الرغم من ضعف الأدلة على تورطهم. وبينما تستعد الولاياتالمتحدة لانسحابها من أفغانستان في الذكرى العشرين للهجمات، ما زالت تحتجز 40 معتقلا في قاعدتها في كوبا، فيما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن الرئيس ما زال ملتزما بإغلاق المعتقل.