قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) امس السبت إن ستة يمنيين احتجزوا لأكثر من عشر سنوات في معتقل جوانتانامو العسكري الأمريكي نقلوا جوا إلى سلطنة عمان لإعادة توطينهم في أحدث خطوة ضمن مسعى بطيء تقوم به إدارة الرئيس باراك أوباما لإغلاق المعتقل. وجاء الإفراج عن هؤلاء الأشخاص بعد أسبوع فقط من تصريح وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر بأنه يعمل مع البيت الأبيض على إعداد اقتراح لعرضه على الكونجرس بشأن إغلاق هذا السجن الذي يواجه إدانة دولية ويقع في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا, حيث يحتجز معظم السجناء دون توجيه اتهامات أو محاكمة. وذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن ستة يمنيين وصلوا إلى مسقط «للإقامة المؤقتة» بناء على توجيهات السلطان قابوس سلطان عمان. وأضافت نقلا عن مصدر بوزارة الخارجية «هذه الخطوة جاءت تلبية لطلب الحكومة الأمريكية المساعدة في تسوية قضية المحتجزين في هذا المعتقل ومراعاة لظروفهم الإنسانية». * معظم المعتقلين المتبقين يمنيون ويمثل المحتجزون اليمنيون الذين ما زالوا في جوانتانامو وهم 69 محتجزا أكثر من نصف المعتقلين المتبقين في السجن لكن واشنطن استبعدت إعادتهم إلى اليمن بسبب تدهور الوضع الأمني هناك.