في تطور لافت، طالب 19 نائباً يسارياً في البرلمان الأوروبي، اليوم (الجمعة)، بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب عدوانها على غزة، فيما رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وحثت الجانبين على تعزيزه. وكتبت على حسابها في «تويتر»: «أحث الجانبين على تعزيزه وتحقيق الاستقرار في الأجل الطويل. وحده الحل السياسي هو الذي سيجلب السلام والأمن الدائمين للجميع». كما رحّب الاتحاد الأوروبي، في بيان، بوقف إطلاق النار الذي ينهي العنف في غزة وحولها، مشيداً بمصر والولايات المتحدة والأمم المتحدة لوساطتها من أجل تحقيق ذلك. واعتبر بيان الاتحاد الأوروبي أن الحل السياسي وحده هو القادر على تحقيق سلام مستدام وإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الأبد. ووافقت إسرائيل وحماس على الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في الساعات الأولى من فجر اليوم. وثمّن الرئيس الأمريكي جو بايدن دور مصر والدول الأخرى التي ساعدت في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة. ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بقرار وقف إطلاق النار، وأشاد بجهود مصر بشأن التهدئة بين الجانبين. كما رحّب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بوقف إطلاق النار وقال إن على كل الأطراف العمل على صموده وإنهاء الدائرة غير المقبولة من العنف وفقدان حياة المدنيين. من جهته، قال وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، إن وقف النار في غزة جيد لكن لا بد من بحث أسباب الصراع وحلها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الهدنة بين إسرائيل وفلسطين خطوة مهمة، ولكنها غير كافية، ولمنع التصعيد يجب مواصلة العمل الجماعي لتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.