تحل ذكرى البيعة الرابعة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان في وقت تتسارع فيه عجلة التحولات والإنجازات في المملكة العربية السعودية، فتمتزج مشاعر الشعب السعودي بالاحتفاء بولي العهد ومبايعته على الولاء وتجديد العهد على السير قدماً خلف طموحاته ورؤيته المباركة بإنجازات كبرى في دولة تغفو على إنجاز وتصحو على آخر. يمر العالم بمتغيرات وظروف استثنائية وتحديات كبرى على كل الأصعدة؛ اقتصادية كانت أو سياسية وصحية واجتماعية، وتقف المملكة ثابتة رغم التحديات لتنجز وتبني وتستحدث المشاريع الكبرى وتزداد ازدهاراً ووهجاً في عمق هذه التحديات، ووسط هذه الظروف القاهرة للوصول إلى تحقيق المنجزات المنبثقة من رؤية المملكة 2030 على أرض الواقع وفق خطط واضحة واستشراف ملامح المستقبل المشرق للوطن، فالحرب على الفساد تمضي على قدم وساق، والاقتصاد يتعافى وينمو بموارده المختلفة نفطية وغير نفطية مع استغلال كافة الفرص لتنويع مصادر الدخل والنهوض بالاقتصاد من خلال المشاريع السياحية والثقافية، والترفيهية، فضلاً عن توفير فرص العمل لشباب الوطن وتخفيض نسب البطالة وضخ الميزانيات والجهود بهذا الاتجاه، انطلاقاً من الإيمان بأن المواطن هو عماد البناء وهو أعظم ما تملكه الدولة للنجاح كما تفضل سمو ولي العهد في لقائه المتلفز قبل أيام. في هذا المقام.. وانطلاقاً من هذه المنجزات الكبرى في الوطن ومحبة وتقديراً لقيادتنا العظيمة نزف التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- والشعب السعودي كافة بذكرى البيعة الرابعة لولي العهد، مجددين الولاء والاعتزاز بالوطن وقيادته.. فإلى الأمام يا وطن تحت ظل ملك عظيم وابن ملك عظيم.