رغم أنه وصف أقواله في الحوار المسرب ب«الصادقة»، قدم وزير خارجية النظام الإيراني جواد ظريف اعتذاره لعائلة القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني. ونقلت وكالة أنباء إرنا أمس (الأحد) عن دائرة الإعلام في الخارجية الإيرانية أن ظريف ذكر في اعتذاره أن حواره كان بنية «تحليل للحظة تاريخية، لمجرد نقل الخبرات بصدق إلى مسؤولي المستقبل وبدون أي نية لنشرها على نطاق واسع أو حتى محدود»، ولم ينوِ أن «يخدش مشاعر» أسرة سليماني، خصوصا ابنته زينب.من جهة ثانية، نفت الخارجية البريطانية وجود صفقة مع إيران للإفراج عن البريطانية الإيرانية نازنين زاغري-راتكليف التي حُكم عليها مجدداً بالسجن لمدة عام. وقلل مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية اليوم (الأحد) من شأن تكهنات بالإفراج المحتمل عن موظفة الإغاثة. وأكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن معاملة إيران للإيرانية-البريطانية نازنين زاغري-راتكليف التي حُكم عليها مجددا بالسجن لمدة عام، ترقى إلى التعذيب. وكتب في تغريدة في وقت سابق «من غير المقبول أن تكون إيران اختارت مواصلة محاكمة ثانية تعد تعسفية بحق نازنين زاغري-راتكليف، يجب أن يسمح لها بالعودة إلى أسرتها في بريطانيا دون تأخر». وكان التلفزيون الإيراني زعم توصل طهران إلى اتفاق مع كل من واشنطنولندن على تنفيذ صفقة لتبادل أسرى مع إفراج الدولتين الغربيتين عن جزء من الأموال الإيرانية المجمدة لديهما. ونقلت عن مصدر مطلع تأكيده توصل طهران إلى اتفاق مع لندن يقضي بالإفراج عن المواطنة الإيرانية-البريطانية المسجونة في إيران مقابل تحرير لندن 400 مليون جنيه استرليني من الأموال الإيرانية المجمدة ورفع التجميد عن 7 مليارات دولار مجمدة في البنوك الامريكية. وأضاف أن الإفراج عن السجينة جاء مقابل تسديد لندن دينا عسكريا قديما. ونفت واشنطن أي أنباء عن الصفقة.