قتل 5 محتجين برصاص قوات الأمن في ميانمار خلال مظاهرة حاشدة، اليوم (الأحد)، اعتراضاً على الحكم العسكري بعد أكثر من ثلاثة أشهر من انقلاب أوقف الإصلاح الديموقراطي والنمو الاقتصادي وأدى إلى اضطرابات. وقال موقع «ميانمار ناو» الإخباري إن قتيلين سقطا بالرصاص في بلدة ويتليت بوسط البلاد، كما قُتل اثنان آخران بشمال شرق ميانمار. وذكر موقع كاتشين نيوز جروب أن شخصا قُتل في بلدة هباكانت الشمالية. وجرى تنسيق الاحتجاجات مع جاليات المغتربين في جميع أنحاء العالم للاحتفال بما أطلق عليه المنظمون «ثورة ربيع ميانمار العالمية». وقال المنظمون في بيان: «هزوا العالم بصوت وحدة شعب ميانمار». وأعطت الإذاعة الحكومية في نشرتها الإخبارية تفاصيل ما لا يقل عن 11 انفجاراً خلال ال36 ساعة الماضية، معظمها في مدينة يانغون الرئيسية. وتحدثت عن بعض الأضرار لكن دون وقوع إصابات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات.