نظم آلاف المحتجين مسيرات في ساعة مبكرة من صباح، اليوم الأحد، في مدن ميانمار اعتراضاً على الحكم العسكري بعد أكثر من 3 أشهر من انقلاب أوقف الإصلاح الديمقراطي والنمو الاقتصادي وأدى إلى اضطرابات. وجرى تنسيق احتجاجات، اليوم الأحد، مع جاليات المغتربين في جميع أنحاء العالم للاحتفال بما أطلق عليه المنظمون ثورة ربيع ميانمار العالمية". وقال المنظمون في بيان: هزوا العالم بصوت وحدة شعب ميانمار. ولم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع أعمال عنف في المسيرات. ولا تمثل هذه الاحتجاجات سوى إحدى المشاكل التي تسبب فيها الجنرالات بعد إطاحتهم في أول فبراير بحكومة منتخبة بقيادة أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل. وتشير تقديرات الأممالمتحدة إلى تصاعد حدة الحروب مع متمردي أقليات عرقية في المناطق الحدودية النائية في الشمال والشرق بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين. وفي بعض المناطق اشتبك مدنيون بأسلحة بدائية مع قوات الأمن بينما تعرضت منشآت عسكرية وحكومية ظلت آمنة لفترات طويلة في مناطق بوسط ميانمار لهجمات صاروخية وموجة من الانفجارات الصغيرة التي ليس لها تفسير. وأعطت الإذاعة الحكومية في نشرتها الإخبارية الرئيسية مساء السبت تفاصيل ما لا يقل عن 11 انفجاراً خلال الست والثلاثين ساعة الماضية معظمها في مدينة يانغون الرئيسية. وتحدثت الإذاعة عن بعض الأضرار لكن دون وقوع إصابات ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها. ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري على اتصالات هاتفية طلباً للتعليق.