في ما وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بالهجوم الإرهابي، أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس اليوم (السبت) أن مقتل شرطية أمس الأول في منطقة رامبوييه السكنية قرب باريس كان هجوماًَ على الجمهورية. وقال للصحفيين في مدينة تولوز جنوب البلاد: «مرة أخرى تتعرض الجمهورية للهجوم، ومرة أخرى تتعرض الدولة الفرنسية للتهديد، لن نترك هذا يمر». وطعن رجل دخل مركزاً للشرطة في منطقة رامبوييه على مشارف باريس الموظفة الإدارية، فيما قتل أفراد الشرطة المهاجم، وهو تونسي مقيم في فرنسا بالرصاص. وقال ممثل الادعاء المختص بمكافحة الإرهاب في فرنسا إنه سيتولى التحقيق لأن المهاجم تفقد من قبل الموقع وبسبب ما قاله خلال تنفيذ الهجوم، مبيناً أن المهاجم هتف «الله أكبر». وأفاد المحققون أن جمال ق. (36 عاما) أصاب الموظفة في الشرطة ستيفاني (49 عاما) بطعنتي سكين في العنق قرابة الساعة 14:20 عند مدخل مركز الشرطة في مدينة رامبوييه الصغيرة ما أدى إلى مقتلها.