أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية أن الرجل الذي قتل شرطية طعناً عند مدخل دائرة الشرطة في رامبوييه قرب باريس، قتل برصاص شرطي. وأكد أن منفذ الجريمة مواطن تونسي يبلغ 36 عامًا غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا. وفي أول تعليق على الهجوم، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا لن تستسلم أمام الإرهاب. وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إن مهاجما مسلحا بسكين طعن شرطية عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه بالقرب من باريس اليوم (الجمعة). وذكرت قناة بي.إف.إم التلفزيونية وإذاعة أوروبا 1، أن الضحية توفيت متأثرة بجراحها. وأفادت قناة بي.إف.إم التلفزيونية، بأن المهاجم تونسي الجنسية، وإنه قتل رميا بالرصاص. وقال دارمانان إنه سيتوجه إلى مكان الحادث. وقال مسؤولون إن المدعي العام يحقق في الواقعة، وأن الشرطة الفرنسية أوقفت ثلاثة أشخاص مقربين من المهاجم. وأعلنت فرنسا أوائل العام الجاري أنها أحبطت هجومين إرهابيين عام 2020 وما مجموعه 33 منذ 2017. بحسب ما أفاد مدير فرقة عمل مكافحة الإرهاب لوران نونييز الذي لم يقدم حينها، أي إشارة تدل على طبيعة هذين الهجومين الإرهابيين اللذين تم إحباطهما.