وصف المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد بتريوس، إيران بأنها أكبر دولة مصدرة للإرهاب على مستوى العالم؛ لأن نظامها يؤمن بفكرة تصدير الثورة وإثارة الاضطرابات ودعم المليشيات المسلحة. وأكد أن الاتفاق النووي رافقته أنشطة خبيثة لطهران ومليشياتها. وقال في تصريح، أمس (الأحد)، إن واشنطن تراجع الاتفاقات التي أعلنت عنها إيران والصين، مؤكداً أن ما يثير القلق أن تستخدم طهران هذه الاتفاقيات للتفلت من العقوبات، وكشف أن أمريكا تطور إستراتيجيتها لمواجهة إيران، وأن لدى الرئيس جو بايدن فريقاً من الخبراء يعملون لرسم إستراتيجية شاملة للتعامل مع إيران في المرحلة القادمة، وأن كثيراً من الأمور تجري في الغرف المغلقة. وأضاف: «لا أحد يريد أن ينفجر الموقف، ولكن هناك دائماً خططاً عسكرية يمكن أن تكون متاحة إذا لزم الأمر، وشدد على أنه لا توجد إدارة أمريكية يمكن أن تقبل أن تصبح طهران على عتبة امتلاك سلاح نووي، مؤكداً أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة والأخيرة تدرك ذلك جيداً». وفي أول زيارة له إلى إسرائيل، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمس (الأحد)، التزام واشنطن بحماية أمن واستقرار إسرائيل وتفوقها العسكري في الشرق الأوسط، وقال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسرائيلي بيني غانتس: «اتفقنا على العمل عن كثب لتحسين التعاون الدفاعي بين البلدين، وأن الاجتماع تطرق إلى خطط إسرائيل بشأن الحصول على معدات دفاعية». واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن الزيارة تعكس عمق العلاقات مع الولاياتالمتحدة، وأضاف: «شددت مع الوزير أوستن على أن إسرائيل تنظر للولايات المتحدة كشريك كامل لمواجهة كل التحديات بما فيها خطر إيران الذي يمثل تهديدا إستراتيجيا للاستقرار في الشرق الأوسط». وقال: «سنعمل مع حلفائنا في الولاياتالمتحدة على أن يكون أي اتفاق مع طهران يضمن أمن إسرائيل واستقرارها».