أدى خطأ في نقل إحدى الجثث في مستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة، والتي تعود لمواطنة توفيت صباح الخميس الماضي إلى إحالة المسؤول عن ثلاجة الموتى للتحقيق، وذلك بعد أن تم نقل بالخطأ جثة أخرى لمقيم عربي بدلاً من جثة المواطنة، بواسطة سيارة نقل الموتى إلى مغسلة الموتى بجامع محمد بن عبدالوهاب بمدينة بريدة. وذكر أخ المواطنة إبراهيم العطالله ل "الرياض " بأن المتوفية قماشه بنت يوسف العطالله توفيت صباح الخميس وتم إنهاء الإجراءات بواسطة ابنها، وتم نقل الجثة بواسطة سيارة نقل الموتى يتقدّمهم ابن المتوفية باتجاه مغسلة الموتى. وبعد الظهر حدثت المفاجأة عندما أبلغتهم مغسلة الموتى بأن الجثة ليست لامرأة وإنما لمقيم عربي، مما أحدث إرباكاً لأهل المتوفية، وتم التواصل مع المستشفى ليتم استبدال الجثة قبل آذان العصر. ونقلت "الرياض" التساؤل للمتحدث الرسمي بصحة القصيم أحمد البلهان، وأفاد بأن إدارة المتابعة بمستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة باشرت التحقيق في إجراءات تسليم الجثمان، بعد أن اتضح وجود عدم دقة في إجراءات التسليم من قبل موظف ثلاجة الموتى لوجود جثتين تم تسليمهما في وقت واحد، وقد تم إحالة الموضوع لإدارة المتابعة بالمستشفى للتحقيق وتطبيق الأنظمة في هذا الشأن.