صعد الانقلابيون في ميانمار من انتهاكاتهم ضد المحتجين، ووفقاً لوسائل إعلامية محلية فإن 90 شخصاً قتلوا أمس (السبت) عندما فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين مؤيدين للديمقراطية في مناطق مختلفة. وأفادت بوابة «ميانمار ناو» الإخبارية، بأن الضحايا سقطوا في ماندالاي ثاني أكبر مدينة في البلاد، ومنطقة ساغينج وسبعة في العاصمة التجارية يانغون. وأكدت أن المحتجبن يرفضون كل وسائل العنف ويتمسكون بضرورة عودة الحكم المدني، في وقت دعا فيه ناشطون إلى مزيد من الاحتجاجات طوال الأسبوع. وفرضت الولاياتالمتحدة وبريطانيا عقوبات صارمة على شركات يديرها الجيش البورمي، ووصفت واشنطن الخطوة بأنها رد على القمع الوحشي الذي يمارسه بحق المدنيين. وتأتي هذه التطورات مع احتفال الجيش ب «يوم القوات المسلحة»، واستعراض قواته في عرض عسكري يقام سنوياً حضره نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، غداة لقائه زعيم المجلس العسكري الجنرال مين أونغ هلينغ، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس».