أكد الوزير في مكتب رئيس الوزراء للشؤون الدينية في ماليزيا الدكتور ذو الكفل محمد البكري، في حديثه ل«عكاظ» أهمية الزيارة الرسمية لرئيس وزراء ماليزيا محيي الدين ياسين إلى الرياض، وأضاف البكري أن هذه الزيارة تحمل في طياتها دلالات كبيرة على عمق العلاقات، وسيكون لها تأثير إيجابي ملحوظ على العلاقات الثنائية بين البلدين. ونوه البكري بأن هذه الزيارة مهمة كونها تمد جسور الصداقة المتينة وترسخ الشراكة الاستراتيجية ليس في المجالات التقليدية فحسب، بل في مجالات جديدة وابتكارية. وتطرق البكري إلى رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أنها تدفع بعلاقات التعاون بين الرياضوكوالالمبور نحو الازدهار، والنمو بشكل موسع وسريع وقوي في جميع المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين السعودي والماليزي. وأشار البكري إلى مكانة المملكة المرموقة وما تحظى به من حضور وتأثير مهم على مستوى دولي وجهودها في خدمة قضايا المسلمين، ودورها الريادي والفعال في ترسيخ الوسطية ونشر ثقافة السلام والاعتدال، كونها دولة قائمة على أسس وقيم التسامح والعدل وقبول الآخر، مؤكداً أن رؤية 2030 ترسخ الإخاء الإنساني ونهج التعايش بين الأديان والثقافات، مشيداً بما تقدمه الحكومة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، والحرص على أداء المناسك بسهولة ويسر. وأشار الوزير البكري إلى مبادرة «طريق مكة»، التي استفاد منها الحجاج الماليزيون، مؤكداً التعاون الوثيق في مجال الحج والعمرة.