من أنماط القيادة وفقاً لنظرية الفاعلية والكفاءة.. إذ إنه غير فعَّال لضعف ثقته بنفسه وبمن حوله من مرؤوسين، وغير منتج أيضاً.. فوجوده أشبه بعدمه، لأنه لا ينظر إلى العمل كأولوية أو ضمن الحقوق والواجبات المطلوب تحقيقها.. لا يهتم إطلاقا بمرؤوسيه وتنميتهم، ولا يتطلع لتطويرهم.. لا يهتم بالعمل والعلاقات الإنسانية مع المرؤوسين.. جامد وثابت سلبي مع أتباعه وفي تأثيره على روح المنظومة.. وبالتالي لن يتمكن من اتخاذ القرارات الصائبة، لضعف قدرته، بل إنه يعيق العمل لتردده في اتخاذ القرارات.. يحجب المعلومات عن مرؤوسيه ويحتفظ بها لنفسه، دون إشراكهم بها أو إعطائهم التغذية المرتدة من الإدارة العليا عن سير العمل.