وجهت النيابة الألمانية اتهامات لامرأة تبلغ 95 عاماً، لتورطها في قتل نحو 10 آلاف في معسكر اعتقال خلال الحرب العالمية الثانية. وتخضع المتهمة المعروفة بF.Irmgard التي عملت «سكرتيرة» في معسكر شتوتهوف، لمحاكمة هي الأولى من نوعها أمام محكمة الأحداث لسيدة مسنة، إذ كان عمرها آنذاك 21 عاماً. وأكد النائب العام بيتر مولر في بيان للإذاعة العامة في ألمانيا (الأحد) أن المرأة تخضع للتحقيق منذ 4 سنوات، لمساعدتها مسؤولي المعسكر في تنفيذ القتل الممنهج لإبادة سجناء وأسرى حرب منذ 75 عاماً. وفي لقاء إذاعي، قالت المتهمة: «لم أكن على علم بالإبادة الجماعية، لكني افترضت أن الإعدامات تتم وفق اتهامات».