انضم الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أمس إلى مشاهير وباء كوفيد-19. فقد أعلن الرئيس البالغ من العمر 67 عاماً أنه أصيب بفايروس كورونا الجديد، بعد قيامه بزيارتين خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى ولايتين مكسيكيتين، في أتون تفش فايروسي متسارع، وارتفاع مفجع في عدد الوفيات بالوباء. وأوضح أوبرادور، في تغريدة، أنه أصيب بأعراض خفيفة، وأنه يتلقى علاجاً، وقرر عزل نفسه في مقر إقامته في مكسيكو سيتي. وأشار إلى أنه سيظل على رأس عمله التنفيذي من منزله. وتلقى أمس (الإثنين) اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدد على أنه لن يتخلى عن تفاؤله. وظل أوبرادور ممتنعاً عن اتخاذ قرارات بالإغلاق، على رغم تسارع الجائحة في بلاده، متمسكاً بأن الأولوية تنصرف إلى بقاء الاقتصاد مفتوحاً. وتعد المكسيك رابع دولة من حيث عدد وفيات كوفيد-19. وتتقدمها الولاياتالمتحدة، والبرازيل، والهند. وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس زيمبابوي إيمرسون مانانغاغوا أمس أن كوفيد-19 تسبب في وفاة أربعة من وزراء حكومته، توفي ثلاثة منهم خلال الأسبوعين الماضيين. وقال- في بيان تلفزيوني: هذا الوباء العالمي لا يفرق بين الناس. ليس هناك سوبرمان ولا سوبرامرأة. جميعنا معرّضون للإصابة. وكان الرئيس الزيمبابوي تقدم مشيعي وزيري الخارجية والنقل الأسبوع الماضي. وتتهم المعارضة مانانغاغوا باتخاذ الوباء ذريعة لحبس مؤيديها. وانتقدت إهماله أوضاع المستشفيات الحكومية التي تعاني نقصاً خطيراً في الأكسجين الطبي.