رغم إصراره على المضي قدما في معركته القانونية الخاسرة للطعن على نتائج الانتخابات الرئاسية، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الأحد)، الحديث عن استخدام قانون الطوارئ لإعادة الانتخابات في الولايات المتأرجحة بأنه«أخبار زائفة». وقال ترمب في تغريدة مقتضبة عبر حسابه على تويتر: الأحكام العرفية (في إشارة إلى قانون الطوارئ) مجرد أخبار مزيفة، إنها فقط مزيد من التقارير السيئة. إلا أنه واصل في المقابل التنديد بنتائج الانتخابات التي أسفرت عن فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن، معتبرا أنه «أكبر تزوير للانتخابات في تاريخ بلادنا». وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني، أعلنت أن ترمب مستمر في الطعن على نتائج الانتخابات الرئاسية، معتبرة أن تصويت الهيئة الانتخابية خطوة واحدة فقط ضمن العملية الدستورية. من جانبه، أعلن الرئيس المنتخب جو بايدن أن أول خطوة سينفذها عند دخوله البيت الأبيض وتسلمه الرئاسة رسمياً هي العودة إلى اتفاق باريس للمناخ، والتركيز على مكافحة التغير المناخي، كاشفا أنه سيجتهد لتأمين ربع مليون وظيفة في ظل تراجع الاقتصاد الأمريكي جراء جائحة كورونا التي خلفت 75 مليون إصابة حتى الآن، وفرضت إغلاقاً لأشهر على العديد من القطاعات المنتجة. وقدّم بايدن مساء ( السبت) الأعضاء الرئيسيين في فريقه البيئي، قائلاً إن إدارته ستجعل من مكافحة الاحتباس الحراري ركيزة في إطار مساعيه لإعادة بناء الاقتصاد المتضرر من الجائحة. ومن بين المرشحين الذين قدّمهم النائبة ديب هالاند التي اختارها لشغل منصب وزيرة الداخلية. وأعلن بايدن أنه اختار جينا مكارثي مديرة وكالة حماية البيئة في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، للإشراف على تنسيق سياسة المناخ. ولفت إلى أن إدارته ستعمل على تحديث البنية التحتية للمياه والنقل والطاقة لجعلها مجهزة بشكل أفضل لمقاومة الظروف الجوية القاسية، وإتاحة العديد من فرص العمل. وقال إنه يريد بناء 500 ألف محطة لشحن السيارات الكهربائية و1.5 مليون منزل موفر للطاقة.