أعلن المدعي العام الأمريكي وليام بار، (الثلاثاء)، أن وزارة العدل لم تعثر على دليل على وجود تزوير واسع النطاق في الاقتراع من شأنه أن يعكس فوز الرئيس المنتخب جو بايدن المتوقع على الرئيس دونالد ترمب في الانتخابات. وأضاف بار في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس»: «حتى الآن، لم نشهد تزويرا على نطاق قد يؤثر على نتيجة الانتخابات». وأفادت «أسوشيتد برس» أن بار، الذي يرأس وزارة العدل، قال لها إن المدعين الفيدراليين وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي قد بحثوا في الشكاوى التي تلقوها بشأن تزوير محتمل، لكنهم لم يجدوا أي دليل من شأنه عكس انتصار بايدن. وبعد يوم الانتخابات، سمح بار للمدعين الفيدراليين بالنظر في مخالفات التصويت «الجوهرية» أو مزاعم الاحتيال، في حالة اكتشافها، قبل المصادقة على نتائج السباق الانتخابي. ورفض بار بشكل قاطع نظرية المؤامرة التي روجت لها المحامية سيدني باول، العضو السابق في الفريق القانوني لحملة ترمب، والتي ادعت أن آلات عد الأصوات تم التلاعب بها في جورجيا وغيرها من الولايات التي كانت المنافسة فيها متقاربة ومنحت بايدن الفوز في النهاية. وقال بار: «كان هناك تأكيد واحد من شأنه أن يكون احتيالا منهجيا وهو الادعاء بأن الآلات تمت برمجتها أساسا لتحريف نتائج الانتخابات. وقد بحثت وزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل في ذلك، وحتى الآن، لم نر أي شيء يدعم ذلك».