أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز أن جامعة كاوست مجهزة بكامل الاحتياجات والمتطلبات لتفعيل مبادرة الكربون الدائري. جاء ذلك لدى افتتاحه بعد ظهر أمس مبادرة الكربون الدائري (CCI) التي أطلقتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»؛ لدعم رؤية قادة السعودية ومجموعة العشرين، ورؤية البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون (CCE). من جهته، قال رئيس كاوست توني تشان: «تسعى كاوست إلى أن تكون رائدة عالمية معروفة بتميزها في العلوم والهندسة وبمساهماتها في تقديم حلول فعالة للتحديات الوطنية والعالمية، ونطمح إلى أن تكون الجامعة منارة للمعرفة تلهم المملكة والعالم». وأضاف نائب رئيس «كاوست» للأبحاث دونال برادلي: «نسعى في كاوست إلى إحداث أثر من خلال الشراكة مع الأوساط الأكاديمية والقطاعات المنتجة والحكومية، لضمان تطبيق أبحاث الجامعة في الوقت المناسب لتحقيق المنافع الاجتماعية والسياسية، وتنسجم مبادرة الكربون الدائري مع الكثير من نقاط قوتنا، ويسرنا أن تكون قادرين على تلبية نداء المملكة بشأن هذا الموضوع البالغ الأهمية». ويتمثل الهدف النهائي لمبادرة الكربون الدائري، التي أعدتها الجامعة، في تسخير نقاط قوة أبحاث الجامعة وابتكاراتها، لتطوير ونشر حلول تقنية جديدة تدعم جدول أعمال الاقتصاد الدائري للكربون. ووضعت «كاوست» مبادرة الكربون الدائري الجديدة عبر 4 مجالات (تقليل وإعادة استخدام وإعادة تدوير وإزالة لإدارة الكربون)، الهدف النهائي لهذه المبادرة هو حشد نقاط القوة البحثية والابتكارية في الجامعة لتطوير ونشر حلول تكنولوجية جديدة، لدعم أجندة البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون (CCE). ومنذ تأسيسها في العام 2009، خصصت كاوست استثمارات إستراتيجية في البنية التحتية لمراكز الأبحاث والمختبرات الأساسية، وعدد كبير من الموهوبين، الأمر الذي يمثل الأسس التي ترتكز عليه محفظة الجامعة الخاصة بحلول الاقتصاد الدائري للكربون بعناصره الأربعة. وتشمل هذه المحفظة حلولاً طبيعية وتقنيات لفصل واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، وتوليد الطاقة المتجددة واستخدامها واستغلال ثاني أكسيد الكربون في المحروقات والمواد الجديدة. ولتحقيق هذه الغاية، تعمل «كاوست» على تعزيز التعاون مع الأوساط الأكاديمية والصناعية والجهات الحكومية لتطوير ونشر حلول علمية وهندسية جديدة عبر خمسة مجالات استدامة موضوعية.