أطلق ناشطون يمنيون في عدن مساء أمس (الإثنين)، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بجرائم مليشيا الحوثي والتذكير بما تعرضت له المحافظة من جرائم إبادة جماعية على أيدي الانقلاب، قبيل وأثناء اجتياحها في عام 2015. واستعرض الناشطون اليمنيون عددا من الجرائم الحوثية أبرزها جريمة الحديدة التي راح ضحيتها 17 مدنيا الأحد الماضي، وعددا من الجرائم التي ارتكبت بحق الأطفال والنساء في تعز ولحج والضالع وعدن والبيضاء ومأرب. وطالب الناشطون في الحملة التي تحمل عنوان «حتى لا ننسى جرائم الحوثي في عدن» المجتمع الدولي بتصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية، مؤكدين أن الحملة تأتي تتويجاً للحملة التي أطلقتها الأسبوع الماضي وزارة الإعلام اليمنية «صوت واحد الحوثي جماعة إرهابية». وقال الناشطون إن ما ارتكبه الحوثيون بحق أبناء محافظة عدن وجميع المحافظات أشد إرهابا وإجراما وتوحشا من كل الجماعات الإرهابية التي عرفها العالم، داعين في سلسلة تغريدات إلى المشاركة الفاعلة في الوقفة الاحتجاجية والتعبيرية التي ستقام مساء اليوم (الثلاثاء) في حديقة «عدن مول» بمديرية كريتر. ولفتوا إلى أن هذه الحملة تهدف إلى تعريف العالم بوحشية الجرائم التي اقترفتها المليشيا الحوثية بحق عدن وكافة اليمنيين. وكانت وزارة الإعلام اليمنية أطلقت الأسبوع الماضي حملة مماثلة تحت هاشتاق «#صوت_واحد_الحوثي_جماعة_إرهابية»، طالبت فيه المجتمع الدولي والعالم بضرورة إعلان مليشيا الحوثي «جماعة إرهابية».