سجل البنك السعودي البريطاني (ساب) أرباحاً صافية بعد الزكاة وضريبة الدخل بلغت 1,049 مليون ريال سعودي لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر 2020، بانخفاض قدره 122 مليون ريال سعودي وبنسبة 10% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2019. وحقق «ساب» خسارة بنحو 4,847 مليون ريال سعودي، تشمل الانخفاض في قيمة الشهرة بنحو 7,418 مليون ريال سعودي مسجلة في الربع الثاني من عام 2020، وتتعلق بالشهرة الناتجة عن الاندماج مع البنك الأول. وبلغ دخل العمليات لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر 2020 نحو 2,141 مليون ريال سعودي، ويمثل انخفاضاً بنسبة 20% مقارنة مع الفترة المماثلة من عام 2019، وبلغ دخل العمليات لفترة التسعة أشهر مليون ريال سعودي، ويمثل ارتفاعاً بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019. وبلغت قروض وسلف العملاء 159.4 مليار ريال سعودي كما في 30 سبتمبر 2020م، وتمثل ارتفاعاً بنحو 3.6 مليار ريال سعودي مقارنة مع 30 سبتمبر 2019، وانخفاضاً بنحو 1.0 مليار ريال سعودي مقارنة مع 30 يونيو 2020. وبلغت ودائع العملاء 180.2 مليار ريال سعودي كما في 30 سبتمبر 2020 بانخفاض قدره 3.2 مليار ريال سعودي مقارنة مع 30 سبتمبر 2019، وانخفاض قدره 8.2 مليار سعودي مقارنة مع 30 يونيو 2020. وبلغت محفظة استثمارات البنك 64.1 مليار ريال سعودي كما في 30 سبتمبر 2020، بارتفاع قدره 5.3 مليار ريال سعودي، مقارنة مع 30 سبتمبر 2019، ودون تغيير يذكر مقارنة مع 30 يونيو 2020. وبلغ إجمالي الأصول 264.0 مليار ريال سعودي كما في 30 سبتمبر 2020، وتمثل ارتفاعاً بنحو 5.4 مليار ريال سعودي مقارنة مع 30 سبتمبر 2019، وانخفاضاً بنحو 2.0 مليار ريال سعودي مقارنة مع 30 يونيو 2020. وبلغ ربح السهم 0.51 ريال سعودي للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر 2020، ويمثل انخفاضاً بنحو 0.06 ريال سعودي مقارنة مع الفترة المماثلة من عام 2019. وبهذه المناسبة، قالت رئيس مجلس إدارة بنك «ساب» لبنى العليان: «مع نهاية الربع الثالث من عام 2020 نكون قد اقتربنا أكثر من تحقيق هدفنا المتمثل في التكامل التام لبنكي ساب والأول لإطلاق بنكنا الجديد. حيث أتممنا خلال هذا الربع انتقال معظم الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات وستتم عملية التكامل كلياً خلال النصف الأول من العام القادم كما هو مخطط له. وفي الوقت الحالي نعمل وبشكل مثالي كبنك مندمج وكفريق واحد في جميع الإدارات، حيث نبحث عن الفرص وندير المخاطر ونعمل على تحقيق التكامل الموعود كبنك واحد. ولدينا طموح عال جدا بشأن إتمام التكامل وبناء مستقبل مشرق للبنك حتى في ظل هذه الظروف الصعبة». وأضافت: «على الرغم من نجاحاتنا والتقدير الذي تلقيناه هذا العام، فإنه ليس من المستغرب أن يعكس الأداء التشغيلي للبنك تحديات البيئة الاقتصادية الكلية نتيجة لاستمرار جائحة كورونا (كوفيد-19) وتأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، فضلاً عن حدة المنافسة على الحصص السوقية، وعلى الرغم من الصعوبات والتحديات التشغيلية على القطاع بسبب هذه الظروف، إلا أن ساب لايزال يتمتع برأس مال قوي وسيولة عالية، ويسعدنا أن نرى انخفاض تكلفة مخاطر الائتمان بشكل كبير خلال الربع الثالث، مما يعكس كفاية مخصصات الائتمان للبنك حتى تاريخه. وبينما نتطلع إلى المستقبل خلال السنوات القادمة، فإن أعضاء مجلس الإدارة وفريق الإدارة العليا متفائلون بعودة النمو وإن كان ذلك بوتيرة أقل حسب التوقعات الاقتصادية على المدى القصير، ونحن واثقون أن البنك في وضع جيد لدعم هذا النمو».