كشف مصدر عسكري يمني تحركات حوثية لتفجير الوضع في محافظة الحديدة مجدداً. وقال المصدر ل«عكاظ» أمس (الثلاثاء)، إن المليشيا تخطط لحرب وتدفع بآلاف المسلحين والمعدات إلى مديريات حيس والتحيتا والدريهمي. وأضاف، أن أكثر من 800 مسلح حوثي غالبيتهم من صغار السن وصلوا إلى مديرية حيس وحدها، فيما رصدت فرق الاستخبارات العسكرية للجيش الوطني في مديرية الجراحي ناقلات أسلحة تحمل مدافع ثقيلة وعربتين عسكريتين على متنهما 40 مسلحاً يتجهون نحو مديرية حيس. وكانت تقارير حقوقية فضحت تجنيد مليشيا الحوثي خلال العام الحالي أكثر من 5 آلاف طفل للزج بهم في محارق الموت خلال الأيام القادمة. واعترفت المليشيا بمقتل 14 من مسلحيها وتسليمهم لذويهم في صنعاء في مختلف الجبهات، إضافة إلى دفن 35 جثة مجهولة الهوية في محافظة ذمار كانت موجودة في المستشفى العام. من جهة أخرى، أعلنت أسر الأسرى المحررين، أن المليشيا منعت الكثير منهم من المغادرة إلى مأرب لمقابلة ذويهم، فيما كشفت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين تعرض 3 محتجزات في السجن المركزي بصنعاء للاعتداء بالضرب المبرح من قبل مدير السجن وعدد من العسكر من دون مبرر، بينهم أسماء ماطر العميسي المحتجزة منذ 2016. وقالت الرابطة، إن المحتجزات تمت إحالتهن إلى زنازين مغلقة لمدة 3 أسابيع مع المنع من التواصل مع ذويهن.