دفعت مليشيا الحوثي أمس (الأربعاء) بتعزيزات عسكرية جديدة نحو مديرية حيس، واستقدمت مئات المقاتلين المدججين بالأسلحة والعتاد والآليات العسكرية، بحسب ما أعلن المركز الإعلامي لقوات العمالقة التابعة للجيش الوطني. فيما أعلنت رابطة أمهات المختطفين اختطاف عناصر المليشيات مطلع الأسبوع اثنتين من النساء و3 أطفال من إحدى الحافلات في منطقة الكدن بالحديدة. وأوضحت أن النساء وأطفالهن ظلوا في السجن عدة أيام، وأدى تدخل مشايخ المنطقة إلى الإفراج عن الأطفال مقابل فدية مالية قدرها 200 ألف ريال يمني، فيما لا تزال المرأتان محتجزتين. وأشارت الرابطة في بيان لها أمس، إلى أن الحوثيين نهبوا الذهب والأموال التي كانت بحوزة المختطفتين اللتين تعرضتا للتعذيب النفسي، مع أن إحداهما تعاني من أمراض مزمنة. فيما قتلت طفلة وأصيب 5 آخرون أمس، في قصف حوثي على منزل بمنطقة النخيلة بمديرية الدريهمي جنوبي الحديدة. وقالت مصادر طبية ل«عكاظ» إن الرضيعة (آيات) قتلت بقصف عشوائي بقذائف الهاون على منزل العائلة، موضحة أن والد الطفلة (مقبول علي) أصيب إلى جانب زوجته و3 من أفراد الأسرة بجروح خطيرة، ولا يزالون في طوارئ مستشفى الدريهمي. من جهة أخرى، طالبت منظمة العفو الدولية، مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم. وأكدت في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أمس (الأربعاء)، أن الاحتجاز التعسفي ل10 صحفيين، لمدة نحو 4 سنوات «مؤشر قاتم» للحالة الأليمة التي تواجهها حرية الإعلام في اليمن. واتهمت المليشيات بمحاكمة الصحفيين بتهم تجسس ملفقة، وإخفائهم قسراً واحتجازهم على فترات متقطعة، وحرمانهم من الحصول على الرعاية الطبية، وتعريضهم للتعذيب. وكشفت عن دخول أحد الحراس في أبريل الماضي زنزانة المختطفين ليلاً، وتجريدهم من ملابسهم وضربهم ضرباً مبرحاً، وفقا لمصادر موثوقة.