شكر البيت الأبيض جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، في المساعدة للإفراج عن الرهائن الأمريكيين لدى الحوثيين. ورحّبت الولاياتالمتحدة أمس (الأربعاء) بالإفراج عن مواطنين أمريكيين كانا معتقلين لدى مليشيا الحوثي في اليمن. وقال مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين: «نتقدم بخالص الشكر إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسلطان عمان هيثم بن طارق، على جهودهما في الإفراج عن مواطنينا ساندرا لولي وميكائيل جيدادا من سجن الحوثيين في اليمن». ومن جهة أخرى، أكدت الخارجية الأمريكية أن الحوار الإستراتيجي مع المملكة العربية السعودية يؤكد التزام البلدين بمواجهة تهديدات إيران، موضحة أن السعودية شريك أساسي في حملة الضغوط القصوى على إيران. وأضافت الخارجية الأمريكية بحسب «العربية» أنه تم الاتفاق في الحوار السعودي الأمريكي على التقدم بالأهداف الاقتصادية والأمنية. وبينت أن إيران مسؤولة عن الهجمات على المنشآت النفطية السعودية. وأشارت إلى أن السعودية من البلدان الرائدة في محاربة الإرهاب، والرئيس الأمريكي ترمب يولي أهمية للعلاقات التاريخية والراسخة معها. وانطلقت أمس (الأربعاء) جلسات الحوار الإستراتيجي السعودي الأمريكي في العاصمة واشنطن، برئاسة وزيري خارجية البلدين، وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن السعودية قوة ضامنة للاستقرار في المنطقة. وأضاف بومبيو إن إيران تهدد أمن المنطقة وأمن السعودية. وأشار في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي، إلى أنه بحث مع وزير خارجية السعودية الأمن المشترك وتعزيز التعاون العسكري معها. من جهته، أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطلع المملكة لتعزيز علاقاتها مع واشنطن، مؤكداً أن «قوى الإرهاب تواصل تهديد استقرار المنطقة». وشدد ابن فرحان على أن البرنامجين النووي والصاروخي لإيران يمثلان تهديدا كبيرا للمنطقة، وستواصل المملكة التصدي لزعزعة إيران لأمن المنطقة. وحذر من أن «نشاطات إيران النووية والصاروخية تمثل تهديدا كبيرا للمنطقة»، خصوصا وأن النظام الإيراني لا يزال يمول الجهات المعادية للمملكة، والحوثيون يمثلون خطرا على إيصال المساعدات إلى اليمن، وسنناقش إيجاد حل سياسي في اليمن. وقال إن المملكة ستعزز التعاون الدفاعي والتجاري مع واشنطن وستواصل جهودها في مواجهة كورونا بصفتها رئيسا لقمة العشرين.