هاجم الرئيس دونالد ترمب بشدة منافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن، بعد أن رفض مجدداً ما إذا كان سيدعم الجهود الرامية إلى إضافة المزيد من المقاعد إلى المحكمة العليا. وكشف عن احتمالات عدم مشاركته في المناظرة الافتراضية يوم 15 أكتوبر الجاري. وقال ترمب خلال مقابلة خاصة على «فوكس نيوز» Fox News، مساء أمس (الخميس): إنه في حالة فوز بايدن فهو لن يستمر في الحكم 3 أشهر، لتصبح كامالا هاريس رئيسة الولاياتالمتحدة. وتحدث ترمب بعد ساعات من قول بايدن خلال حملة انتخابية في فينيكس إنه سيكشف عن موقفه من توسيع المقاعد في المحكمة «عندما تنتهى الانتخابات». وقال للمضيف شون هانيتي: «أعتقد أن ما قاله كان غير محترم للغاية للعملية وللناس.. ولكن ما يعنيه ذلك حقاً هو أنهم سيفعلون ذلك، لأنه من الواضح أن هذا يعني 100 في المئة هذا ما سيفعلونه. سوف ينهون المماطلة وسوف يقومون بأشياء لم تكن لتتصورها». وتعهد المشرعون الجمهوريون بإعادة تعيين القاضي إيمى كوني باريت فى المحكمة العليا قبل انتخابات 3 نوفمبر. وتم ترشيح باريت لملء المقعد الذي أخلته القاضية روث بادر غينسبورغ عقب وفاتها فى سبتمبر. وحذر ترمب من أن كبار الديمقراطيين سينتقلون إلى «توسيع» المحكمة بقضاة تقدميين من أجل منع الأغلبية المحافظة. وقال: «إذا دخلوا يوماً ما، فستكون هذه هي الخطوة الأولى التي يتخذونها، [لإنهاء] التعطيل وسوف يفعلون ذلك.. لن يمر أسبوع، وربما لن يمر يوم». وكرر الرئيس أيضا أنه «غير مهتم» بالمشاركة في مناظرة افتراضية مع بايدن كما هو مقرر في 15 أكتوبر من قبل لجنة المناظرات الرئاسية (CPD)، وقال: «أنا لست جو بايدن، لن أذهب لإجراء مناقشة افتراضية خلف شاشة الكمبيوتر». وأضاف أن بايدن إذا كان منتصراً «لن يكون رئيساً لمدة 3 أشهر» قبل أن تتولى نائبته السيناتور كامالا هاريس السيطرة. ومع بدء التصويت المبكر بالفعل، كرر ترمب تحذيراته مراراً بأن الانتخابات القادمة ستكون واحدة من «الأكثر تزويراً» في التاريخ بسبب انتشار الاقتراع بالبريد. وقال الرئيس «إنهم يرسلون الملايين والملايين والملايين من بطاقات الاقتراع.. أين يرسلونها؟ من يرسلها؟ إلى أين تذهب؟ وكيف تعود؟ كم عدد المحتالين؟ هل يتم التخلص منها؟ هل يتم بيعها؟ هل يتم حصادها؟ إنه شيء فظيع يا.. لكننا أننا سنحقق نصراً هائلاً».