حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، من أن السيناتور كاميلا هاريس قد تصبح رئيسة للولايات المتحدة إذا تم انتخاب نائب الرئيس السابق جو بايدن، لأن الأخير غير قادر على إنهاء رئاسته. وقال ترمب خلال تجمع انتخابي حاشد في ويسكونسون(الخميس): «إذا كانت امرأة ستصبح أول رئيس للولايات المتحدة، فلا يمكن أن تكون هي»، مضيفاً: «هذا من شأنه أن يمزق بلدنا هذا ليس ما يريده الناس وهي تدخل من الباب الخلفي». وأضاف: «لن يكون هذا ما يريده الناس، خصوصاً لأنها كاميلا هاريس». ولفت إلى أن بايدن قد قال سابقا «إدارة هاريس بايدن» ملمحاً إلى أن نائب الرئيس السابق يعتقد أن هاريس هي الرئيس. وتابع ترمب: سمعنا تصريحات هاريس عندما قالت «إدارة هاريس مع بايدن كرئيس»، وقال ساخراً: «إنهما كارثة معاً». واعتبر أن هاريس قامت بعمل فظيع في المناظرات التمهيدية الرئاسية للديمقراطيين قبل أن يختارها بايدن لتكون نائبته. وقال بينما كان الحشد يهتف: «لا أريد أن أضغط عليه، لكن انتظر حتى ترى ما يفعله مايك بنس بها في المناظرات». واكتسبت كاميلا هاريس عداء الحزب الجمهوري والمحافظين لاستجوابها اللاذع لمرشح المحكمة العليا آنذاك بريت كافانو والمدعي العام ويليام بار في جلسات الاستماع الرئيسية في مجلس الشيوخ وهو ما أكسبها ثقة اليسار الديموقراطي. وتؤيد هاريس الاتفاق النووي الإيراني، زاعمة أن إلغاءه قوض الأمن القومي لأمريكا.