هنأ عدد من السياسيين والنواب العرب في مصر والأردن حكومة وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني ال90، مؤكدين أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو القمة. وقال المحلل الإستراتيجي المصري سمير راغب: «90 عاما من البناء والتنمية في كافة المجالات، منذ تأسيس المملكة العربية السعودية، كانت وستبقى سندا للإسلام والمسلمين، ودولة محورية للمنطقة، وأحد مراكز التأثير في صناعة القرار الدولي، كدولة قائدة إقليميًا وأحد أكبر 20 اقتصادا في العالم». ولفت إلى أن العقد الثاني من الألفية الثانية شهد تحولات كبرى في الاقتصاد والإدارة والمجتمع، بفكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تواكب التطور في العالم وتواكب تطلعات الأجيال الجديدة من الشباب، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية وتعزيز ثقافة قبول الآخر، ومن المنتظر أن تنطلق في آفاق جديدة بدءاً من العشرية القادمة. أما السفير الأردني بسام العموش فقال: «المملكة تسير بخطى ثابتة وفق رؤية 2030، تربينا على حب السعودية التي فيها قبلة المسلمين والمسجد النبوي الشريف». وأشار العموش إلى أن المملكة تحتفي بيومها الوطني والمنطقة تشهد اضطرابات، وندعو أن تبقى المملكة قوية ونموذجاً للأصالة المعاصرة، وهي كما عهدناها تقف في وجه الطامعين المستترين بالمذاهب الدينية، داعياً المولى أن ينعم على المملكة بالأمن والاستقرار. فيما قال النائب في البرلمان المصري مصطفى بكري: «احتفال المملكة بالذكري التسعين لليوم الوطني يأتي وسط تحديات تواجه الأمة وتستهدف أمنها واستقرارها وإشاعة الفتنة والفوضي على أراضيها لحساب دول إقليمية ومخططات تآمرية توجب على الأمة توحيد صفوفها ومواجهة التحديات المفروضة عليها»، مهنئا الحكومة والشعب السعودي بهذا اليوم. وتابع: "العلاقة المصرية - السعودية تمثل ركيزة مهمة لمواجهة التحديات المفروضة استنادا إلى دورهما المحوري في ظل القيادة الرشيده لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس عبدالفتاح السيسي". مدير المركز العربي للدراسات السياسية محمد إسماعيل يؤكد أن هذا اليوم يأتي والمملكة تقوم بدور هائل في ما يتعلق بأمنها واستقرارها ووحدتها وسلامة أراضيها، إضافة للحفاظ على أمن منطقة الخليج العربي، والدور الكبير الذي تقوم به بالقضايا العربية وخدمتها ومساعيها وحرصها الدائم على الحل السلمي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. وقال: «لا ننسى أزمة كورونا وإدارة أزمتها بالمملكة كانت ناجحة بكل المقاييس، وكانت علامة فارقة بتاريخ المملكة، وأيضاً ما تقوم به المملكة من جهود استثمارية وفتح آفاق جديدة، فهناك رؤية جديدة مميزة، وأعتقد أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من المشاريع التنموية». وأشار إسماعيل إلى أن المملكة اعتادت أن تقوم بأدوار خدمة قصايا الإسلام والمسلمين، وهي تضاف للنجاحات الكبيرة التي تقوم بها المملكة.