تجري الجزائر انتخابات تشريعية مبكرة عقب استفتاء على دستور جديد في الأول من نوفمبر، بحسب ما أعلن الرئيس عبد المجيد تبون، الذي تعهد لدى انتخابه في ديسمبر الماضي بتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية عقب الاحتجاجات الضخمة التي أجبرت الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة على الاستقالة في أبريل 2019. وقال تبون في مقابلة مع وسائل إعلامية بثت مساء الأحد: إن الدستور الذي سيطرح للاستفتاء الشعبي في الأول من نوفمبر «يعطي صلاحيات للمنتخب الذي اختاره الشعب»، مشددا على أنه «إذا أراد الشعب التغيير فهذا أوانه حتى لا نبقى في الغموض الذي كان سائدا من قبل»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.