يبحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، فرض إجراءات العزل العام مجدداً، لمواجهة تفشي فايروس كورونا. وتشهد بريطانيا ارتفاعاً في معدل الإصابات الجديدة بالمرض إلى ما لا يقل عن 6 آلاف حالة يومياً، وتتزايد أعداد المصابين الذين يخضعون للعلاج في المستشفيات إلى الضعف كل 8 أيام، في حين تشهد عمليات إجراء الفحوص تخبطاً. ونقل موقع «سكاي نيوز» عن وزير النقل البريطاني جرانت شابس قوله، إن بريطانيا تشهد وضعاً حرجاً للغاية، وإن على البلاد مواجهة هذا الأمر. وأضاف كريس ويتي، كبير مسؤولي الصحة في الحكومة البريطانية، أن تفشي الفايروس في بريطانيا «يسير في الاتجاه الخطأ»، وأن البلاد تمر «بنقطة حاسمة» في التعامل مع الجائحة. وتابع ويتي: «نبحث البيانات لمعرفة الطريقة التي يمكننا من خلالها السيطرة على تفشي الفايروس قبل دخول موسم الشتاء المليء بالتحديات». فيما تصاعدت الضغوط السياسية، في أوروبا على الحكومات لمعالجة العدد المتزايد من حالات الإصابة بفايروس كورونا المستجد، دون اللجوء إلى إغلاق سيضر بالاقتصادات المتعثرة في القارة. والتقى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (الإثنين) رئيسة بلدية مدريد، إيزابيل دياز أيوسو، لتنسيق استجابة أقوى لتفشي المرض في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لاحتواء موجة ثانية من الفايروس. وتمنع الشرطة في العاصمة الإسبانية والمدن المحيطة بها الأشخاص من الدخول والخروج من أحياء الطبقة العاملة التي تم إغلاقها جزئياً لمكافحة أسرع انتشار لفايروس كورونا في أوروبا. وتأثر نحو 860 ألف ساكن بالقيود الجديدة المشددة، مضطرين إلى تبرير رحلاتهم خارج أحيائهم للعمل أو الدراسة أو لأسباب طبية.