اتهم مسؤول أمني مصري، جماعة الإخوان بمحاولة إشعال الأوضاع داخل البلاد بنشر الفتن وترديد الشائعات، ووصف دعوة التنظيم الإرهابي إلى التظاهر بأنها مؤامرة مرفوضة، ولن نسمح بها. وقال المسؤول الأمني في تصريح إلى «عكاظ»: إن آلة التخريب الإخوانية لن تحقق مآربها بنشر دعاوى الفوضى بفضل يقظة الأجهزة الأمنية ووعي الشعب، ولن تستطيع الجماعة المعزولة منذ 7 سنوات العودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى. وأضاف: إن الأجهزة الأمنية ترصد على مدار الساعة تحركات العناصر الإرهابية في الداخل والخارج، لافتاً إلى أن الجماعة تحاول تغيير مخططاتها، بالاعتماد على تسييس المطالب الاقتصادية من خلال نشر الشائعات وقلب الحقائق باستخدام عشرات اللجان من الذباب الإلكتروني. وكانت جماعة الإخوان أصدرت تعليمات جديدة على لسان القيادي الهارب في لندن إبراهيم منير، بنشر شائعات من شأنها النيل من استقرار مصر وشعبها في ظل الضربة الكبيرة التي تلقتها الجماعة الإرهابية باعتقال القائم بأعمال المرشد محمود عزت أخيراً. وفي هذا السياق، شدد النائب اللواء سعد الجمال، على أن الشارع المصري على وعي كبير بما يحاك ضد الدولة من مؤامرات إخوانية للنيل من استقرار البلاد، وأكد أن الجميع يقف خلف قيادته التي تعمل جاهدة لتحقيق تقدم ملموس على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، مشدداً أن حالة من الاستقرار السياسي والاقتصادي لا ترضي العناصر الإخوانية الهاربة والموجودة بالداخل، والتي تسعى بكل الطرق للنيل منها بإثارة الفتن والقلاقل بعد فشل دعوات التظاهر من قبل. بدوره، حذّر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي، من أن جماعة الإخوان عمدت إلى استخدام الشائعات منذ اليوم الأول لنشأتها، معتبراً إياها أصل كل الإرهاب والأفكار المتطرفة، وأنها في انهيار وتشتت، وتستخدم الكذب بنشر الشائعات لإحباط الشعب المصري. وقال المحلل السياسي ل«عكاظ»: إن الجماعة فشلت على كل الأصعدة بعد أن اكتشف الشعب حقيقتها، لافتاً إلى أنها تحاول تشويه مؤسسات الدولة الرئيسية التي يثق فيها الشعب المصري، وكشف أن تنظيم الإخوان رصد ملايين الدولارات لصالح تطويع قنواته لنشر الأكاذيب والشائعات، وهو ما يتطلب عدم ترك الساحة فارغة.