وصف الباحث في الشؤون الإسلامية الدكتور هشام النجار، محاولات عودة قيادات جماعة «الإخوان» إلى المشهد العام بتصريحات إعلامية أو على مواقع التواصل الاجتماعي ب«الفاشلة». وأكد أن الجماعة الإرهابية تواجه اليوم حالة من التمزق والهزائم المتلاحقة في الداخل والخارج.واعتبر القيادي السابق في الجماعة في تعليق ل«عكاظ»، أن تصريحات القيادى الإخوانى الهارب عاصم عبدالماجد أخيرا، محاولة مفضوحة للعودة إلى المشهد المصري من جديد بعد فشل محاولاتهم لزعزعة الاستقرار خلال الفترة الماضية عبر دعوات لفظها الشعب المصري، مؤكدا أن رصيد الكراهية لهذه الجماعة في الشارع المصري يتصاعد بشكل كبير. وحذر النجار من محاولات بعض القيادات الإخوانية وحلفائهم الهاربين إعادة تسويق أنفسهم لإخفاء عجزهم وفشلهم، لافتا إلى أنه ولأجل بقائهم في المشهد يسعون إلى الظهور في عباءة من يطرحون أفكارا جديدة ومختلفة ويحملون رؤية مغايرة. وأكد أن تلك القيادات الهاربة لا تزال تعتنق الأفكار الرئيسية المؤسسة لمناهج الجماعات التكفيرية والمتطرفة. وكان الهارب عاصم عبدالماجد قال عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: يجب أن يتخلص التيار الإسلامي بمختلف جماعاته من أية أفكار دخيلة على الإسلام تسللت إليه، فلقد وجدت -على سبيل المثال- أن الحركة الإسلامية التي انطلقت منذ نحو مائة عام قد تسللت إليها فكرة سحق الفرد لصالح المجموع، ولقد ظلت هذه الفكرة الخاطئة تترسخ حتى كان آخر تجلياتها الإعلان الصريح عن التضحية بقواعد الإخوان من أجل خدمة أهداف الجماعة.