نجحت إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل في صناعة فريق مهيمن على البطولات محلياً وآسيوياً من خلال تدعيمه بعناصر أجنبية هي الأفضل كقوة هجومية في الدوري السعودي من حيث الجماعية والمساهمة التهديفية التي حسمت للزعيم لقب الدوري السعودي. وحسم الهلال رسمياً التنافس على لقب الدوري بعد تغلبه على الحزم الجريح برباعية مقابل هدف سجل منها بافيتيمبي غوميز «هاتريك» توج على إثرها الهلال بطلاً للدوري، إذ تمكن الهلال من تسجيل 69 هدفاً قادته لانتزاع لقب الدوري. وجاء هدف وحيد بأقدام صديقة، فيما أحرز لاعبو الهلال 68 هدفاً، وبلغت نسبة المساهمة التهديفية لعناصر الزعيم الأجنبية في الدوري 77% إذ تصدر غوميز قائمة اللاعبين الأكثر تسجيلاً للأهداف بواقع 24 هدفا، وجاء كارلوس إدواردو في المرتبة الثانية ب12 هدفا، وحل الإيطالي المخضرم سبيستيان جيوفينكو في المرتبة الثالثة ب7 أهداف، ثم عمر خريبين ب6 أهداف، وأخيراً أندريه كاريلو ب4 أهداف. فيما قاد سالم الدوسري وصالح الشهري القوة الهجومية المحلية للهلال، وتصدرا قائمة أكثر اللاعبين المحليين تسجيلاً للأهداف برصيد 8 أهداف كان من نصيب كل منهما 4 أهداف.