تسبب ضعف اتصال الشبكة العنكبوتية في النعيرية، في إحداث قلق وسط الأهالي، كما أنهم واجهوا مصاعب في الحصول على حواسيب بأسعار مناسبة، إذ نفدت من الأسواق الأجهزة زهيدة الثمن. وطبقا لخلف العجمي، فإن ضعف اتصال الإنترنت وال«ثري جي» في المحافظات الطرفية والمدن والقرى يعتبر من أكبر المشاكل، ولا بد من إيجاد حلول لها، فالوقت ضاع في المحاولات المستمرة للوصول إلى شبكة عالية الجودة، الأمر الذي تسبب في عدم الوصول إلى كل منصات التعليم. من جانبه، اقترح عبدالرحمن الحكمي، جعل الفصل الأول للمرحلة الابتدائية مرحلة تجريبية، كون هذه الفترة الجميع في حالة تدريب، وذلك لتجاوز العوائق في بطء الانترنت وانقطاعه. أما أحمد الحكمي فقال «لديّ أطفال في المرحلة الابتدائية حاولت مراراً القيام بتسجيلهم، وواجهتني عوائق عدّة، الإنترنت كان ضعيفاً، وهناك قرى عديدة تواجه نفس الإشكالية، وهناك منصات أخرى تستوجب الدخول إليها». ولفتت أم ناصر إلى أن هناك أسراً لا تعرف التعامل مع الشبكة العنكبوتية، وهناك قرى نائية، يواجه سكانها مشاكل بسبب الإنترنت.