بين هواجس فايروس كورونا وضعف خدمات الاتصال يستقبل كثير من أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات وطلاب المراحل الدراسية المختلفة في عسير العام الدراسي بقلق وحيرة إزاء التعاطي مع تردي خدمات الاتصال والإنترنت خصوصاً في القرى والبلدات البعيدة التي تعتمد على الأبراج وفي حال عدم تحسينها ستقف عائقاً أمام الاستفادة من خدمات التعليم عن بعد والفصول الافتراضية وفي مركز «الجعبة» غربي محافظة بيشة يرى محمد مسفر المزيدي أن القرى الواقعة في الجنوب تعاني من ضعف في شبكة الاتصال ما يمنعهم من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية ومع إقرار التعليم عن بعد فإن الفرحة بالخطوة لم تكتمل بسبب الضعف الشديد في خدمات النت ويعزز سعيد الأكلبي رأيه بالقول إن خدمات الإنترنت أصبحت من ضروريات الحياة التي لا غنى والجعبة في معاناة مزمنة مع رداءة الاتصالات ولكن عندما يتعلق الأمر بالتعليم فالأمر أشد صعوبة لذا نطالب شركات الاتصالات بحلول عاجلة. وذات الحالة في قرية الصدر شمال مركز خثعم بمحافظة بلقرن، ويستعرض مدشوش الحصنة معاناة السكان بسبب غياب أبراج الاتصالات عن قريتهم وصعوبة إجراء الاتصالات الهاتفية ما يستدعي إنشاء برج في القرية. ويقول محمد الشهراني إن ضعف شبكة الاتصالات في محافظات عدة في عسير يؤثر بشكل كبير على استخدام الطلاب للمنصات التعليمية ومن المؤكد أنهم سيواجهون مصاعب. ويتفق معه علي البشري، ويضيف أن ضعف الشبكة سيحد من الاستفادة من التعليم عن بعد والأمر يحتاج إلى تدخل عاجل من الجهة المختصة للعمل على تسهيل الحصول على شبكة سريعة في ظل الزحام المتوقع الذي ستشهدها المنصات التعليمية. وقال محمد آل علي، يُفترض أن تبادر شركات الاتصالات بتقوية الشبكة والعمل على إضافة أبراج اتصالات ولو بشكل مؤقت.