أسفر الانفجار الذي وقع (الثلاثاء) في مرفأ بيروت إلى تضرر باخرة لقوات الأممالمتحدة العاملة في لبنان، وجرح عدد من عناصر هذه القوات، وفق ما جاء في بيان لليونيفيل. وجاء في البيان «نتيجة للانفجار الضخم الذي هزّ بيروت، تضررت باخرة من القوة البحرية لقوات الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان كانت راسية في المرفأ، مما أدى إلى إصابة عدد من عناصر حفظ السلام، وإصابات بعضهم خطرة». وقال البيان إن القوة تنقل أفراد حفظ السلام المصابين إلى أقرب مستشفيات لتلقي العلاج. وأضاف أن اليونيفيل تعكف حاليا على تقييم الوضع بما في ذلك حجم الأضرار التي لحقت بأفرادها، ومستعدة لتقديم المساعدة والدعم للحكومة اللبنانية. وأعلن رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب أن 2750 طناً من نيترات الأمونيوم موجودة في مستودع في مرفأ بيروت تسببت بالانفجار الضخم الذي أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً و3700 جريح على الأقل. ونقل متحدث باسم المجلس الأعلى للدفاع عن دياب قوله خلال جلسة طارئة للمجلس «من غير المقبول أن تكون هناك شحنة من نيترات الأمونيوم تقدر ب2750 طناً موجودة منذ ست سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية»، مضيفا «لن نرتاح حتى نجد المسؤول عما حصل ومحاسبته». ورفع المجلس الأعلى للدفاع توصياته إلى مجلس الوزراء الذي سيعقد (الأربعاء)، وتتضمن «إعلان بيروت مدينة منكوبة»، و«إعلان حالة طوارئ» لمدة أسبوعين في العاصمة اللبنانية قابلة للتجديد، تتولى خلالها «فوراً السلطة العسكرية العليا صلاحية المحافظة على الأمن».