أكدت مصادر أوروبية ل«عكاظ» أمس (الأحد) أن الأوروبيين يعكفون حالياً على قائمتين للدول التي سيجري فتح الحدود معها، على أساس جودة إدارة الوباء، موضحة ان الإعلان سيتم على مرحلتين، الأولى في 1 يوليو، والثانية في النصف الثاني من شهر يوليو القادم. وأوضح سكرتير الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جان باتيست لوموان أن دول الشرق الأوسط التي لم تدرج في القائمة الأولى ستكون تدريجياً في المرحلة الثانية بعد التحقق من انخفاض معدلات الإصابة بالفايروس بقليل عن الإصابات في دول الاتحاد الأوروبي. وقد تم الاتفاق الأوروبي على القائمة الأولى المكونة من 14 دولة بعد مفاوضات طويلة بين سفراء دول الاتحاد الأوروبي ال27. وتم اختيار 14 دولة وفق معدل الإصابات الأقل من المتوسط الأوروبي، وتأتي في المرحلة الثانية القائمة الثانية ب54 دولة، وتشمل أيضاً الدول ذات معدل الإصابات المرتفع قليلاً عن الإصابات في الاتحاد الأوروبي. وكشف لوموان أن القائمة سيتم تحديثها تدريجيا، تبعا لتطورات الوضع الصحي عالمياً، مشيراً إلى أن «كل أسبوعين سيكون هناك تحديث لقائمة الدول التي تسيطر على الوباء». وكان بيان صحفي مشترك سابق صدر عن وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودرايان ووزير الداخلية كريستوف كاستاني، أكدا فيه أنه تم اتخاذ القرار وفقاً لتوصيات المفوضية الأوروبية، وأنه «سيتم فتح حدود فضاء الشينغن بطريقة تدريجية ومتباينة وفقاً للحالة الصحية لمختلف الدول ووفقاً للإجراءات التي سيتم اعتمادها على المستوى الأوروبي بحلول ذلك الوقت». يذكر أن الاتحاد الأوروبي أعلن قائمة الدول التي يمكن السفر إليها في فضاء الشينغن أو داخل الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 1 يوليو وهم مواطنو: تونس، المغرب، الجزائر، أستراليا، نيوزيلندا، كندا، الجبل الأسود، صربيا، اليابان، تايلاند، كوريا الجنوبية، جورجيا ورواندا وأوروغواي. وتم إبعاد الولاياتالمتحدة والبرازيل وتركيا لأسباب عدم الاستجابة للمعايير الصحية المعمول بها عالمياً. ولم تعتمد هذه القائمة بعد، إلا بعد الاجتماع الرسمي لمجلس الاتحاد الأوروبي اليوم (الإثنين). وذلك بعد التصويت بأغلبية، ومن ثم يتعين على كل دولة عضو تنفيذ التوصية الأوروبية.