رغم توصل العالم لابتكارات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس لشبكات الاتصالات والإنترنت، لا يزال سكان حي ضاحية الملك فهد بالدمام، يشتكون من ضعف شبكات الإتصال والإنترنت، ما حرمهم من التواصل الإلكتروني مع الجهات الحكومية لإنجاز مهامهم العملية، في ظل جائحة كورونا. وفي هذا الإطار، قال هجاد سعيد الغامدي ل«عكاظ»: أسكن ضاحية الملك فهد بالدمام الحي السادس، ونعاني من ضعف الإرسال وخدمات الإنترنت، وعند الاتصال بنا يجيب على المتصل رسالة إغلاق الجوال، كما أننا لا نستطع إجراء الاتصالات في بعض المواقع داخل الحي لعدم توفر الشبكة، متسائلاً عن أسباب سحب المركبات التي كانت مخصصة للشبكات داخل الحي قبل عام تقريباً، مطالبا الشركات المعنية بالعمل على تقوية شبكات الاتصالات والإنترنت في كافة أرجاء الحي. وأضاف علي العلي: أقطن في حي الضاحية منذ 4 أعوام، ومنذ ذلك الوقت سمعنا أحاديث عن تغطية العديد من المواقع بتقنية الفايبر بحلول عام 2020، ولكن حتى الآن ما زلنا نعاني من ضعف شبكات الاتصال والإنترنت، ورغم استعانة العديد بأجهزة المودم إلا أنها بطيئة جدا على أجهزة البيت، التي تحتاج إلى إتصال قوي. وأشار إلى أن جائحة كورونا عقدت الوضع أكثر، فمع إغلاق المدارس، أصبح الأطفال يقضون على الإنترنت وقتا طويلا، فيما اضطررت للعمل من المنزل ما شكل لي تحدياً كبيراً لا سيما مع ضعف الشبكة. من جانبه، انتقد محمد الماص ضعف الشبكة بحي ضاحية الملك فهد بشكل عام، فرغم وجود برج اتصالات إلا أنه لا يعمل ولم يخدم الحي وأيضاً لا تتوفر الألياف البصرية ولا خط الهاتف.