«تولد النجاحات من رحم الأزمات».. من هنا بدأ المهندس عبدالمجيد القرشي ذو ال30 عاما بإطلاق أول «جهاز تعقيم اليدين لفتح الأبواب» بعد دراسة الهندسة الميكانيكية في جامعة الطائف ثم الماجستير في تخصص الإدارة الهندسية في جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة. وولدت لديه الرغبة في توظيف شغفه ودراسته بعد قرارات «العودة بحذر» كأسلوب حياة للقضاء على فايروس كورونا. يقول ل«عكاظ»: عند ذهابي للأماكن العامة المغلقة ألاحظ نسيان البعض تعقيم الأيدي رغم وجود المعقم بكثرة أمامهم عند الأبواب وبدأت في دراسة مشروع الابتكار وتسجيله في الهيئة السعودية للملكية الفكرية، والابتكار عبارة عن صندوق يحتوي على معقم بحساسات وعند وضع الأيدي تقوم أجهزة الاستشعار باستشعار اليد وتعقيمها ثم تفتح الأبواب من خلال إرسال التيار الكهربائي للأبواب، ويمكن استخدامه عند مداخل الأسواق الكبرى والوزارات والمستشفيات والمحال التجارية. وأضاف القرشي، أن صناعة الجهاز كنموذج مبدئي أخذت من وقته نحو أسبوعين بتكلفة 100 ريال، والجهاز غير معقد وخفيف الوزن، لكنه يحتاج فريق عمل من المتخصصين في الرياضيات والفيزياء وبعض المهتمين في المواد الإلكترونية حتى يخرج بنموذج احترافي مطابق للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.