في وقت تعيد فيه العديد من وجهات السفر فتح أبوابها أمام سياح موسم الصيف، تتباين احترازات الوقاية من مكان لآخر. ووفق تقرير CNBC، تسمح القليل من البلدان بدخول المسافرين، بينما لن تسمح بلاد أخرى سوى لقلة محددة لدخول أراضيها. ومن الوجهات التي تسمح بدخول السائحين قبل أغسطس القادم منطقة البحر الكاريبي بما فيها أنتيغوا وجزر العذراء الأمريكية وسانت لوسيا، ففي 15 يونيو الجاري ستفتح جاميكا أبوابها أمام جميع المسافرين الدوليين، وترحب جزر البهاما باليخوت والرحلات الخاصة، وتسمح للجميع بالدخول من 1 يوليو، ومثلها برمودا. وتفتح بورتوريكو حدودها في 15 يوليو القادم، فيما يحتاج المسافرون إلى تركس وكايكوس إلى الانتظار حتى 22 من الشهر ذاته. وتتطلب بعض الجزر بما فيها سانت لوسيا وبرمودا نتيجة سلبية لاختبار «كوفيد 19» قبل 48 - 72 ساعة من دخولها. أما الاتحاد الأوروبي، فأعلن (الأربعاء) الماضي أنه سيسمح لغير الأوروبيين بالدخول اعتبارا من بداية يوليو القادم. ويقول نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل إن حظر السفر سيتم رفعه «تدريجيا وجزئيا». ومن المتوقع أن يُسمح للمسافرين من البلدان منخفضة المخاطر بالزيارة أولاً؛ بينما لا يتوقع استقبال الأمريكيين. كما أعادت إيطاليا وبلغاريا بالفعل فتح حدودهما لسكان معظم الدول الأوروبية. كما خففت النمسا، وكرواتيا، وقبرص، والمجر، والجبل الأسود، والبرتغال، وسلوفينيا، وسلوفاكيا من القيود. ولا تزال آسيا مغلقة إلى حد كبير أمام المسافرين الأجانب حاليا، ولم تعلن اليابان وفيتنام وسنغافورة مواعيد فتحها، رغم أن جزيرة بالي الإندونيسية ستعاد خلال أكتوبر القادم. وتحظر الولاياتالمتحدة استقبال بعض الجنسيات، فيما يخضع الجميع لإجراءات خاصة، مثل متطلبات الحجر الصحي ل14 يوما في هاواي حتى 31 يوليو القادم. ولم تسمح العديد من بلدان الشرق الأوسط بالسفر إليها، إلا أن دبي أعلنت أخيرا أنها ستستقبل السياح ما بعد يوليو.