تهدد التجمعات التي تشهدها شركات تحويل الأموال للخارج أحياء العاصمة المقدسة بخطر انتشار عدوى كورونا ورفع الحالات، وقد تمتد المخاطر إلى محافظات مجاورة. ورصدت جولة «عكاظ» أمس (الأحد) الازدحام الذي تشهده تلك الشركات من تجمعات العمال دون تطبيق التعليمات والاحترازات من لبس الكمامات والقفازات والتباعد الاجتماعي. وكانت إحدى الشركات في مخطط البنك بحي العزيزية شهدت تجمعات عمالية كبيرة على البوابة وعلى الأرصفة المجاورة مع غياب التنظيم والإرشادات وتحديد مواقع الجلوس. وطالب مواطنون في العاصمة المقدسة بمعاقبة المخالفين ومن يتجاهلون التنظيمات الصحية خصوصاً بعد ما شهد بنوك وشركات في حي العزيزية ازدحاماً كبيراً في محلات الصرف والخدمة الذاتية في مشهد ينذر بخطر قادم ترتفع فيه الحالات بسبب التهاون، وينطبق ذات الأمر على شركات الاتصالات التي تشهد أعداداً كبيرة من العمالة الوافدة التي لم تتقيد بالتباعد الاجتماعي أثناء الانتظار.