يكشف تزايد أعداد ضحايا «كورونا» من الأكاديميين وعناصر حزب المؤتمر الشعبي الموالي للرئيس السابق علي صالح، وجود حالات تصفية وتوجه حوثي للتخلص من القيادات التي تشكل خطراً على المشروع الإرهابي لمليشيا الانقلاب. وكشفت معلومات وتقارير إعلامية وفاة 20 أكاديمياً ومدرساً في جامعة صنعاء وحدها. ووفقاً لتلك التقارير، فإن السكن الجامعي للأكاديميين أصبح بؤرة الفايروس. وأفادت مصادر موثوقة بأن المليشيا حولت فندق «موفنبيك»، الذي استؤجر كمحجر صحي إلى محجر لقياداتها من الدرجة الأولى، والتي تتكتم على إصاباتهم، فيما ترفض نقل أي مصاب إليه. وتوفي عدد من القيادات الموالية للرئيس السابق علي صالح، من بينهم عضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر أحمد الحبيشي مصاباً بالوباء. من جهة أخرى، لجأت المليشيا إلى استهداف المدنيين في عدد من المدن اليمنية بعد فشلها الذريع في تحقيق تقدم في عدد من المحافظات وتكبدها خسائر فادحة. وأكدت مصادر طبية وأمنية في تعز ل«عكاظ»، مقتل امرأة وإصابة 3 آخرين أمس (الأربعاء)، في قصف عشوائي حوثي استهدف حافلة أجرة في منطقة البعرارة، شمال غرب تعز، مبينة أن المليشيا المتمركزة في الشمال الغربي تقصف بشكل عشوائي على المدينة. وفي محافظة ذمار، ارتطم مسلح حوثي بدوريته بشكل متعمد، بسيارة مواطن، ما أسفر عن إصابة 7 مدنيين لا تزال حالاتهم خطيرة في المستشفى. فيما تسببت عبوة ناسفة زرعتها المليشيا بقتل طفل وإصابة شقيقه في قرية الجريب في مديرية حيس، جنوب الحديدة. وأوضح مصدر عسكري، أن المليشيا مستمرة في قصف الأحياء السكنية وقنص المواطنين في مديريات التحيتا وحيس والدريهمي، جنوب الحديدة، وبشكل يومي.