أكدت مصادر إعلامية متطابقة في صنعاء أمس (الثلاثاء) نجاح مقاتلات التحالف العربي في تدمير مخازن للصواريخ البالستية والأسلحة في مستودعات معسكر السواد بمنطقة حزيز جنوبصنعاء بعدد من الغارات، كما استهدفت اجتماعاً لقيادات المليشيا في ذات المعسكر مخصصا للتحضير لإرسال تعزيزات إلى الحديدة. وقالت المصادر إن مصير القيادات الحوثية لا يزال مجهولا، ولكن سُمعت سيارات الإسعاف تتجه نحو المعسكر ومستشفى 48 وسط تكتم كبير من الحوثيين الذين دائماً يخفون خسائرهم. وفي سياق متصل قالت المصادر ذاتها إن المليشيا تعد لما تصفه ب«يوم التفجير» في الحديدة إذ تقوم بتجهيز تعزيزات كبيرة وإرسالها إلى جبهات الساحل الغربي استعداداً للتوجيهات من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي بتفجير الوضع عسكرياً بعد أن استعادت أنفاسها وجندت عشرات المسلحين، مؤكدة أن المليشيا بدأت بالتمهيد لتلك العملية عبر تنفيذ عدد من التسللات في مديريتي التحيتا وحيس والجهة الشرقية للمدينة في محاولة للبحث عن ثغرة للعودة للمناطق المحررة. في الوقت ذاته، قالت مصادر عسكرية يمنية في الحديدة أمس: إن المليشيا الحوثية قصفت بالأسلحة الثقيلة الأحياء السكنية جوار الحلقة و7 يوليو وكيلو 16 واندلعت اشتباكات ليلية عنيفة، مشيرةً إلى أن الجيش الوطني تمكن خلال الساعات الماضية من كسر هجوم حوثي امتد لثلاث ساعات على مواقع الجيش في أطراف قرية الحلة وبني مغاري غرب مديرية حيس جنوب الحديدة. وأكدت المصارد إصابة مدني في قصف هستيري شنته المليشيا على مدينة حيس.