يعتبر الأفغاني محمد جعفر حسيني هو أول قائد للواء «فاطميون» الأفغاني، الذي جند الآلاف من المرتزقة والشباب الأفغاني تحت مظلة فيلق القدس الإرهابي، لمحاربة السنّة في سورية، وتوفي متأثرا بإصابة تعرض لها في سورية الذي كان يقاتل إلى جانب قوات النظام السوري قبل حوالى ثلاث سنوات، وهو الذي أعلنته رسميا وكالة أنباء فارس الإيرانية. ويبلغ قائد لواء فاطميون للمقاتلين الأفغاني محمد جعفر حسيني (35 عاما)، والذي كان يقاتل إلى جانب مليشيات إيرانية مدعومة بتشكيل عدد من مرتزقة لواء فاطميون. وانضم حسيني إلى اللواء منذ تشكيله ولعب دورا في تدريب المهاجرين الأفغان في إيران على القتال والإرهاب، وفي يناير العام الماضي أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية إدراج لواءي فاطميون وزينبيون إلى قائمة العقوبات الأمريكية. ويتكون لواء فاطميون من مهاجرين أفغان لجأوا إلى إيران، ويقوم الحرس الثوري الإيراني بتجنيدهم وزجّهم في مقدمة الاشتباكات الدائرة في سورية إلى جانب قوات النظام السوري. وقُتل عدة مئات من مقاتلي لواء فاطميون بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 14 عاما وهم يحاربون في سورية، بحسب الخزانة الأمريكية. ومسلحو هذه المليشيات التي يشرف عليها الجنرال الهالك قاسم سليماني هم حطب حرب بالوكالة على الساحة السورية لتعزيز النفوذ الإيراني الإرهابي الطائفي. ولواء فاطميون مليشيا أفغانية أسسها علي رضا توسلي المعروف بأبي حامد في عام 2014 لقتال المعارضة السورية، وفي مارس 2015 أعلنت وكالة أنباء فارس عن مقتل علي رضا توسلي في تل قرين بمحافظة درعا خلال معارك مع المعارضة السورية. وتولى لواء فاطميون مهمات قتالية في دير الزور والبوكمال في نوفمبر 2017، وذلك في إطار حملة وسط سورية كانت تهدف إلى إنهاء وجود داعش.