رفضت «حركة النهضة» التوقيع على وثيقة «عهد التضامن والاستقرار»، التي طرحها رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ على أحزاب الائتلاف الحاكم، بهدف تنقية المناخ السياسي. وبحسب مصادر موثوقة، فقد اشترطت الحركة الإخوانية التي يتزعمها رئيس البرلمان راشد الغنوشي، توسيع الحزام السياسي وتكوين حكومة وحدة وطنية تضم حليفها في البرلمان حزب «قلب تونس» للتوقيع على الوثيقة. وأكد مراقبون أن اشتراط الحركة المطالبة بحكومة «وحدة وطنية» يكشف انعدام الثقة بين الائتلاف الحاكم، ويعكس ضعف موقف «النهضة». واتهموا الحركة بالسعي إلى «التكويش» على السلطة وليس اقتسامها. يذكر أن «النهضة» مع رئيسها محاصرون باتهامات وانتقادات واسعة شعبيا ورسميا.