أصدرت السلطات النيوزيلندية قرارا جديدا يفصل بين الأزواج في البلاد الذين لا يعيشون معا، حيث لا يمكنهم زيارة بعضهم البعض، وذلك ضمن إجراءات صارمة اتخذتها لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-17). وقالت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، اليوم (الأحد)، أن حكومة رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، أصدرت قرار حظر لقاء الأزواج الذي يمتد لأسبوع، وذلك ضمن الحملة النيوزيلندية للقضاء على فيروس كورونا. وكانت نيوزلندا قد أعلنت سابقا عن إجراءات غير واضحة للعزلة الذاتية، على إثر جائحة كورونا، حيث طلبت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا، من مواطنيها، «تطبيق حسهم السليم في مواجهة الوباء، وتقليص علاقاتهم الاجتماعية إلى الدائرة الصغرى فقط». ولكن إعلان السلطات النيوزلندية غير الواضح لمكافحة كورونا، سمح للعائلات التي لا تعيش معا، برؤية بعضهم البعض. ثم سارعت وزارة الصحة بإصدار قرار بلغة صريحة ولا يترك مجالا لسوء التفسير، والذي يقر بتجريم اللقاءات بين مختلف العلاقات لكافة الأشخاص في نيوزلندا ممن لا يعيشون معا. وشددت أرديرن على القرار «ضروري لمحاربة كورونا»، وسط ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في نيوزيلندا إلى أكثر من 1000 إصابة خلال يوم واحد فقط. وفي الوقت نفسه، أغلقت نيوزيلندا جميع الأنشطة التجارية غير الضرورية، بما في ذلك جميع المطاعم والمرافق التعليمية، ومنحت النيوزلنديين أسبابا قليلة لمغادرة منازلهم.