ارتفع إجمالي الإصابات بفايروس كورونا في السعودية إلى 900 حالة، وزاد عدد الوفيات إلى حالتين، بعد تسجيل وفاة أمس في مكةالمكرمة لمقيم يبلغ من العمر 46 عاما، وتسجيل 133 إصابة جديدة، فيما تعافت حالتان، ليرتفع عدد الحالات المتعافية إلى 29 حالة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن جميع الحالات المصابة تتلقى الرعاية وحالتها مستقرة، باستثناء 4 حالات حرجة. وبين أنه من بين ال133 حالة، تم رصد 18 حالة في حالات ارتبطت بالسفر ومعزولة صحيا منذ قدومها إلى منافذ المملكة، وبقية الحالات ال115 من المخالطين لحالات سابقة وتحت المراقبة الصحية. وأشار إلى أن الحالات الجديدة توزعت في المدن التالية: الرياض 83، الدمام 13، جدة 10،والمدينة المنورة 6، القطيف 6، الخبر 5، نجران 4، أبها 2، عرعر 2، الظهران 1، والجبيل 1. وطالب الدكتور العبدالعالي الجميع بالالتزام بتوصيات وزارة الصحة كتجنب المصافحة، والمداومة على غسل اليدين، وتغطية الفم عند السعال والعطاس والتخلص من المناديل بشكل سليم، والبقاء في المنازل قدر الإمكان، والبعد عن التجمعات، وعدم الخروج إلا للضرورة، وتطبيق جميع إجراءات العزل لكل من قدم من خارج المملكة والعزل الصحي لمدة 14 يوما وذلك لصحتهم وسلامتهم وصحة المجتمع. وجدد التوصية بالقيام بالاستفادة من خدمة التقييم الذاتي عن أعراض الإصابة بفايروس كورونا على التطبيق الذكي (موعد) الذي تقدمه وزارة الصحة لجميع المواطنين والمقيمين، محذرا من الشائعات وحاثا الجميع على الرجوع للمصادر الموثوقة وما تعلنه وزارة الصحة، وكل من لديه أعراض أو استفسار أو استشارة بالتواصل على الرقم 937 على مدار الساعة. وكانت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفايروس كورونا اجتمعت أمس (الأربعاء) برئاسة وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، واطلعت على جميع التقارير والتطورات حول الفايروس، واستعرضت الوضع الوبائي للفايروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية. وأكدت اللجنة استمرار تطبيق الإجراءات الوقائية كافة في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، مثنية على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول، داعية الجميع للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة خلال فترة السماح بالتجول.